
2024-04-15

واجهت المدارس المسيحية في جميع أنحاء الهند تحديات متزايدة في ظل نظام مودي بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا، مما أثار مخاوف بشأن الاستقلال الديني والسلامة داخل المجتمع.
ذكرت كشمير للخدمات الإعلامية أن مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في الهند قد أعرب عن مخاوف جدية بشأن سياسات نظام حزب بهاراتيا جاناتا المتعصب الهندي التي فرضت قيودا لا داعي لها على المؤسسات التعليمية المسيحية، مما أثار توترا بين السلطات والزعماء المسيحيين.
وقد تم نفي الاتهامات الموجهة ضد الأساقفة بالتحول القسري بشدة، لكن هذه الادعاءات ساهمت في خلق مناخ من الشك والعداء.
وتشير التقارير إلى زيادة في الحوادث التي تستهدف المسيحيين، حيث تم تسجيل أكثر من 600 حالة عنف في عام 2023 وحده.
وتسلط الأحداث الأخيرة، مثل الاتهامات الباطلة ضد مدرس مسيحي في تريبورا والتهديدات
بإزالة الرموز المسيحية من المدارس في ولاية آسام، الضوء على الوضع الخطير الذي يواجهه المجتمع.
وقد تورطت الجماعات المتطرفة مثل RSS وباجرانج دال في هجمات على المؤسسات المسيحية، مما زاد من التوترات.
وفي بعض المناطق، طالب المتطرفون الهندوس بتركيب رموز هندوسية في مباني المدارس، متحدين الهوية الدينية للمدارس المسيحية.
وقد ترك هذا الوضع القادة المسيحيين يشعرون بالإحباط والضعف، مع مخاوف بشأن سلامة الطلاب والموظفين.
وقد أضافت حالات المضايقة والسجن الخاطئ للرهبان المسيحيين إلى جو الخوف وعدم اليقين.
يزعم المنتقدون أن سياسات نظام حزب بهاراتيا جاناتا تخاطر بتقويض المبادئ العلمانية للهند، وتحويل البلاد إلى دولة هندوسية بحكم الأمر الواقع.
وقد تحمل المسلمون والمسيحيون، على وجه الخصوص، وطأة التمييز والعنف، مما أثار تساؤلات حول شمولية المجتمع الهندي.