تواصلت لليوم الرابع على التوالي القيود المشددة وحظر التجوال في مدينة ليه بمنطقة لاداخ، الواقعة في جامو وكشمير المحتلة من قبل الهند، وسط تصاعد التوتر والاحتجاجات الشعبية.
ووفقًا كشمير للخدمات الإعلامية، فرضت إدارة لاداخ التي تديرها نيودلهي حظر التجوال يوم الأربعاء، بعد اندلاع مظاهرات حاشدة تطالب بحقوق سياسية ودستورية، وعلى رأسها الاعتراف بلاداخ كولاية مستقلة وتطبيق المادة السادسة من الدستور الهندي.
وقد واجهت القوات الهندية هذه الاحتجاجات بعنف مفرط، حيث أطلقت النار عشوائيًا على المتظاهرين، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة ما يقرب من مئة آخرين.
وتستمر السلطات في تعطيل خدمات الإنترنت وفرض قيود مشددة على التجمعات، خصوصًا في مناطق مثل مقاطعتي ليه وكارجيل.
كما تواصل القوات العسكرية وشبه العسكرية الهندية دورياتها المكثفة في الشوارع بهدف قمع أي تحرك شعبي مناهض للهند.
وفي تطور لافت، اعتقلت الشرطة الهندية الناشط البيئي المعروف سونام وانغتشوك خلال مداهمة منزله في ليه، ونُقل إلى سجن جودبور في راجستان، حيث يُحتجز بموجب قانون الأمن الوطني الصارم، ما أثار موجة استنكار واسعة في أوساط الناشطين والمدافعين عن الحقوق المدنية.
