أكد رئيس الأركان الباكستاني المشير عاصم منير للأمة أن دماء كل باكستاني بريء سوف يتم الانتقام منها دائما،
وأن أي محاولة لتقويض الاستقرار الداخلي في باكستان سوف يتم الرد عليها بسرعة وحاسمة.
وأكد المشير ذلك خلال زيارته لمقر قيادة الجيش في بيشاور اليوم السبت،
حيث اطلع بشكل مفصل على الوضع الأمني السائد وعمليات مكافحة الإرهاب الجارية.
خلال الزيارة، حضر المشير أيضًا جنازة شهداء الحادث الذي وقع في حامية بانو وزار المصابين في مستشفى بانو المركزي.
وأشاد رئيس أركان الجيش بالشجاعة والمرونة التي تتمتع بها قوات الأمن الباكستانية، التي تواصل مواجهة وتحييد فتنة الخوارج التي ترعاها الهند.
وأكد أن الشعب الباكستاني يقف متحدًا في عزمه على القضاء على الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره،
حتى يتم القضاء على التهديد بشكل حاسم من البلاد.
وأكّد رئيس أركان الجيش موقف الدولة الثابت، متعهداً بملاحقة جميع المسهلين والمحرضين والمرتكبين للإرهاب بلا هوادة
وتقديمهم للعدالة دون استثناء وبأي ثمن، وسيتم كشف وجه الجاني الحقيقي للإرهاب في المنطقة للعالم أجمع.
وأكدَ المشير أيضًا على الحاجة الماسة لتعزيز القدرات المؤسسية لوكالات إنفاذ القانون المدنية، وخاصة شرطة خيبر باختونخوا.
وحث الجهات الحكومية المعنية على إعطاء الأولوية لهذه الجهود، مؤكدا استمرار دعم الجيش في بناء وتعزيز قدرات مؤسسات إنفاذ القانون.
وفي وقت سابق، لدى وصوله إلى مقر الفيلق، استقبل قائد الفيلق في بيشاور رئيس أركان الجيش.
