مؤتمر الحريات يعرب عن قلقه إزاء الاحتجاز غير القانوني للكشميريين

أعرب مؤتمر الحريات لجميع الأحزاب عن قلقه الشديد إزاء استمرار الاحتجاز غير القانوني لآلاف الكشميريين
بما في ذلك قادة الحريات الذين يقبعون في سجون مختلفة في الهند وكشمير المحتلة.
وبحسب كشمير للخدمات الإعلامية، أدان المتحدث باسم مؤتمر الحريات المحامي عبد الرشيد مينهاس في بيان صدر في سريناغار السجن المطول لزعماء حزب الحريات.
وقال إن هؤلاء القادة، إلى جانب المعتقلين الكشميريين الآخرين، تم سجنهم لسنوات بتهم ذات دوافع سياسية.
وقال إن الحكومة الهندية بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا تستغل السلطة القضائية ومؤسسات الدولة لقمع الأصوات المؤيدة للحرية في الأراضي المحتلة.
وأكد المتحدث باسم مؤتمر الحريات أن الكشميريين سيواصلون نضالهم من أجل تقرير المصير حتى الوصول إلى نهايته المنطقية.
ودعا إلى حل النزاع المستمر حول كشمير سلميا وفقا لقرارات الأمم المتحدة وتطلعات الشعب الكشميري لضمان السلام الدائم في جنوب آسيا.
في هذه الأثناء، انتقد فرع حزب المؤتمر في جامو وكشمير المحتلة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بشدة لتجاهله المطلب القديم باستعادة الدولة إلى الإقليم،
وحث حكومة حزب بهاراتيا جاناتا على الوفاء بالتزاماتها في هذا الصدد دون مزيد من التأخير.
وبحسب كشمير للخدمات الإعلامية، أثار كبار قادة حزب المؤتمر في كشمير المحتلة، رامان بهالا،
ومولا رام، ويوغيش سواهني، ورافيندر شارما، هذه المخاوف خلال مؤتمر صحفي في جامو.
وأعربوا عن خيبة أملهم لأن مودي، خلال خطابه الأخير في رياسي، فشل في الإشارة إلى استعادة الدولة،
وهو الوعد الذي قطعته قيادة حزب بهاراتيا جاناتا مرارا وتكرارا.