كشمير

مؤتمر الحريات يكشف عن خطة الهند الشريرة لإضعاف الكشميريين اقتصاديًا

وصف مؤتمر الحريات لجميع الأحزاب الاستيلاء على الممتلكات وإزالة المسلمين الكشميريين من الوظائف الحكومية بأنه جزء من خطة خطيرة للحكومة الهندية بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا لإضعاف الكشميريين اقتصاديًا وتحويلهم إلى أقلية في جامو وكشمير ذات الأغلبية المسلمة المحتلة.

وفقًا لكشمير للخدمات الإعلامية، صرّح المتحدث باسم مؤتمر الحريات، المحامي عبد الرشيد مينهاس، في بيانٍ له في سريناغار، بأنّ التضييق الاقتصادي على الكشميريين، من خلال المصادرة غير القانونية، ونزع الملكية، والإخلاء القسري، وهدم الممتلكات المدنية، وفصل الموظفين الحكوميين، يهدف إلى استبدال السكان الأصليين بأشخاصٍ غير محليين، معظمهم من نشطاء الهندوتفا وأفراد القوات الهندية.

وحثّ منظمات حقوق الإنسان العالمية على إيلاء هذه المسألة اهتمامًا بالغًا.

قالت لجنة حقوق الإنسان في مؤتمر الحريات إن حكومة حزب بهاراتيا جاناتا الهندية شنت حملة شرسة، لا سيما بعد إلغاء المادتين 370 و35-أ في أغسطس 2019، بهدف تهميش الأغلبية في الأراضي المحتلة.

وأكد البيان أنه لا يمكن أبدًا جعل جامو وكشمير جزءًا لا يتجزأ من الهند من خلال قرارات برلمانية، ولا يمكن قمع تطلعات الشعب الكشميري نحو الحرية بهذه الطريقة.

وقال المتحدث باسم المجلس الأعلى للهند إن الاحتلال العسكري غير القانوني والقسري للهند في كشمير ليس له أي مبرر أخلاقي أو دستوري، كما أن الكشميريين لم يقبلوا هذا الاحتلال العسكري القسري.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى