2024-10-08
اندلعت احتجاجات في جامو وكشمير المحتلة من قبل الهند ضد إساءات الكاهن الهندوسي ياتي نارسينغهاناند للنبي ﷺ.
وذكرت هيئة الإعلام في كشمير أن الاحتجاجات التي شاركت فيها منظمات إسلامية مختلفة، وعقدت في جامو وراجوري ودودا وبهاداروا وكيشتوار ومناطق أخرى من الإقليم، طالبت بالقبض على نارسينغاناند وإعدامه على الفور.
وفي راجوري، خرج المتظاهرون إلى الشوارع، رافعين شعارات ضد نارسينجاناند، مطالبين باعتقاله.
وسار المتظاهرون في الشوارع الرئيسية، مطالبين بالمحاسبة وإدانة التعليقات التجديفية.
وعلى نحو مماثل، جرت احتجاجات في منطقة جوجار ناجار في جامو وأجزاء أخرى من المنطقة، حيث رفع المتظاهرون شعارات وطالبوا باتخاذ إجراءات ضد نارسينغاناند.
وأدانت هيئة قانون الأحوال الشخصية للمسلمين في جامو وكشمير ومنظمات أخرى تصريحات نارسينغاناند ووصفتها بأنها «استفزازية للغاية وتجديفية».
وطالب أمين عام المجلس محمد تاج الإسلام بالقبض على نارسينغاناند ومحاكمته على الفور.
وأضاف إسلام أن هذه التصريحات أساءت لمشاعر المسلمين في مختلف أنحاء العالم، ونطالب باتخاذ إجراءات صارمة ضده.
كان نارسينغهاناند، وهو كاهن من ولاية أوتاراخند، معروفًا بإطلاقه تصريحات تحريضية بين الحين والآخر.
