2024-09-11
أكد سفير السعودية لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي، اليوم الأربعاء، التزام المملكة الثابت بالمساهمة في النمو الاقتصادي في باكستان.
أدلى المبعوث بهذه التصريحات خلال اجتماع مع وزير المالية الباكستاني محمد أورنجزيب، حسب بيان صادر عن قسم المالية.
وأشاد المالكي بجهود الحكومة الباكستانية في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية والمؤسسية، بحسب البيان.
وفي الوقت نفسه، أشاد وزير المالية خلال الاجتماع بـ«الدعم الاقتصادي المستمر الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لباكستان»، بحسب البيان.
وأكد الاهتمام المتجدد الذي أبداه المستثمرون السعوديون في متابعة المشاريع المشتركة والتعاون التجاري مع القطاع الخاص الباكستاني.
تربط باكستان والمملكة العربية السعودية علاقات طويلة الأمد ومتعددة الأوجه. وتظل المملكة، التي تستضيف أكثر من مليوني باكستاني مغترب، واحدة من أكبر الشركاء التجاريين للدولة الواقعة في جنوب آسيا.
وفي الوقت نفسه، استذكر وزير المالية خلال اللقاء لقاءاته المثمرة مع محمد الجدعان وزير المالية السعودي، وسلطان عبد الرحمن المرشد الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية، خلال زيارته إلى واشنطن في أبريل من هذا العام.
وأشار إلى النتائج المهمة لزيارة وفد الأعمال رفيع المستوى من المملكة العربية السعودية إلى باكستان في مايو الماضي، والتي تهدف إلى استكشاف فرص الاستثمار وتوسيع التعاون الثنائي وتوسيع الشراكات عبر مختلف القطاعات، بحسب البيان.
التشريعات المتعلقة بخصخصة الشركات المملوكة للدولة الخاسرة: الوزير يقول إن الحكومة ستحتاج إلى دعم البرلمان
وخلال المناقشة، حدد أورنجزيب المسار الاقتصادي الإيجابي لباكستان، مستشهدا بمؤشرات رئيسية مثل استقرار العملة،
وانخفاض التضخم، وزيادة التحويلات المالية، والإدارة الحكيمة لعجز الحساب الجاري، واحتياطيات النقد الأجنبي الكافية لتغطية شهرين من الواردات، حسب البيان.
إصلاحات هيكلية
وأكد أن الإصلاحات الهيكلية تشكل محورا أساسيا لضمان النمو الاقتصادي المستدام والاستقرار، وتشكل حجر الزاوية في أجندة سياسة الحكومة.
وأكد أورنجزيب التزام باكستان بأجندة اقتصادية محلية تركز على الإصلاحات المؤسسية الشاملة في القطاعات الرئيسية للاقتصاد.
وأضاف البيان الصحفي لقسم المالية أن السفير أقر أيضًا بالإمكانات الهائلة لفرص الاستثمار والأعمال بين البلدين.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يقوم وفد تجاري سعودي بزيارة باكستان خلال الأشهر المقبلة لاستكشاف المزيد من مجالات المشاريع المشتركة والاستثمارات التعاونية.
