شهباز شريف: العلاقات الباكستانية الصينية تتحول إلى علاقات استثمارية

2024-08-09

أكد رئيس الوزراء شهباز شريف على تحويل العلاقات الودية بين الصين وباكستان إلى علاقات استثمارية واقتصادية وتجارية معززة،

وقال إن المرحلة التالية من الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني ستشمل بشكل أساسي ترتيبات الأعمال التجارية خاصة في مجال التجارة والاستثمار في القطاع الصناعي.

وأعرب عن وجهات نظره أثناء مخاطبته ممثلي الشركات العالمية التي تمارس أعمالا في باكستان، بما في ذلك الصين، اليوم الجمعة. كما حضر هذه المناسبة حاكم ورئيس وزراء السند والوزراء الاتحاديون ورجال الأعمال البارزون وكبار الضباط.

وقال رئيس الوزراء: باكستان والصين شقيقان حديديان وعلينا الآن تحويل علاقات الأخوة والصداقة هذه إلى علاقات استثمارية واقتصادية وتجارية معززة خاصة في مجالات الزراعة وتكنولوجيا المعلومات والمناجم والمعادن والبنية التحتية.

وقال إن باكستان، باعتبارها اقتصادًا زراعيًا يضم أكثر من 60% من سكان الريف، بحاجة إلى تعزيز وزيادة إنتاجها الزراعي،

وأبلغ أن الصادرات الزراعية الباكستانية زادت بمقدار 3 مليارات دولار في السنة المالية الماضية بينما حددنا هدفًا بقيمة 7 مليار دولار إضافية في العام المالي الماضي. العام المالي الحالي.

ووصفها بأنها قفزة نوعية تتطلب جهودا حثيثة إلى جانب اعتماد التكنولوجيا والتقنيات الحديثة وأفضل الممارسات،

وقال رئيس الوزراء شهباز إن الصين يمكن أن تكون أفضل شريك لنا في تحقيق هذا الهدف المتمثل في تعزيز الصادرات الزراعية وإضافة القيمة في الصادرات.

وفي إشارة إلى زيارته الأخيرة للصين، قال رئيس الوزراء إنه مفتونًا بالتكنولوجيا الرائعة والثقافة التعليمية في المؤسسات التعليمية الصينية، قرر إرسال 1000 فتى وفتاة باكستانية للتدريب المتقدم في الصين في مجال الزراعة.

وأضاف أن هذا البرنامج تم الانتهاء منه تقريبًا، والآن سيذهب هؤلاء الطلاب إلى الصين للحصول على دورات تنشيطية.

اتفاقية تعاون تجاري

وشجع رئيس الوزراء رجال الأعمال الصينيين على الدخول في اتفاقية تعاون تجاري مع نظرائهم الباكستانيين،

وقال إن المرحلة التالية من الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني ستتكون بشكل رئيسي من ترتيبات الأعمال التجارية

والمشاريع المشتركة في الصناعة وخاصة في مجال المنسوجات والإنتاج الزراعي. ومن ثم تصدير هذه المنتجات إلى بلدان مختلفة.

وأضاف أن باكستان والصين يمكنهما وضع آلية مشتركة لإنتاج وتصدير مثل هذه المنتجات، وسيكون ذلك وضعا مربحا للجانبين.

وقال إن الصداقة الباكستانية الصينية ليست أعلى من الجبال فحسب، ولكنها الآن تلامس السماء حيث أرسلت باكستان قمرها الصناعي إلى الفضاء بمساعدة الصين.