قال وزير الدولة الباكستاني للبترول د. مصدق مالك إن إسرائيل ليس لها الحق التدخل في شئون أي دولة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان لتورطها في إبادة جماعية لآلاف الفلسطينيين الأبرياء.
تعليقات إسرائيل المؤيدة لـ«حركة إنصاف» أثارت الدهشة. من المناسب أن نفهم، من يقول ماذا ولماذا؟ وقال الوزير أثناء حديثه في مؤتمر صحفي هنا.
وقاْل إن تصريحات إسرائيل بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في باكستان بمثابة دفاع عن تدنيس شهداء البلاد الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الدفاع عن وطنهم الحبيب.
وقال الوزير إن إسرائيل «رمز البربرية في العالم» قد تدخلت في الشؤون الداخلية لباكستان للمرة الأولى، وتساءل: لماذا فكرت إسرائيل في انتهاكات حقوق الإنسان في باكستان بعد 9 مايو؟
وقاْل إنه كان من المدهش أن تأتي تصريحات إسرائيل لصالح حزب «حركة إنصاف»، الذي حرض وخطط ونفذ هجمات عنيفة ضد مؤسسات ومباني الدولة في 9 مايو.
قال مصدق سعيد إن رواية إسرائيل عن انتهاكات حقوق الإنسان المتعلقة بباكستان في المحافل الدولية كانت محاولة لإعطاء انطباع بأن حرائق 9 مايو كانت مجرد مسألة سياسية داخلية في البلاد.
وأضاف الوزير إذا أضرم أنصار الحزب النار في المباني الحكومية
ودنسوا تماثيل الشهداء في بلادهم واتخذت الحكومة إجراءات ضدهم،
فهل يكون ذلك انتهاكًا لحقوق الإنسان أم مجرد مسألة سياسية”.
وقال إن على الأمة أن تفهم سبب قيام إسرائيل بالدفاع عن الفعل الإجرامي لأوغاد حزب سياسي معين هاجم منزل القائد الأساسي ومؤسسات الدفاع في البلاد.
وأوضح الوزير أنه سيتم معاقبة الجناة الفعليين فقط في حادثة 9 مايو وفقًا لدستور البلاد بعد اكتمال التحقيق ولن يكون ذلك انتهاكًا لحقوق الإنسان.
وحث جميع الأحزاب السياسية على قصر السياسة فقط على مجال السياسة وعدم جعلها شخصية.
استيراد النفط من روسيا
وردا على سؤال قال الوزير إن تجربة استيراد النفط من روسيا حققت نجاحا كبيرا من شأنها أن تجني أرباحا في الأيام المقبلة.
وأضاف الجماهير لا تحصل على راحة فورية بسبب ارتفاع سعر الدولار حيث نشتري النفط بالدولار ونبيع بالروبية في مضخات البنزين.
وقال مصدق مالك إنه بمجرد استيراد المزيد من النفط بكميات كبيرة من روسيا، ستنخفض أسعار النفط وستعطى راحة كبيرة للجماهير.
علاوة على ذلك، قال إن الاتفاقات المبرمة مع الإمارات العربية المتحدة وأذربيجان بشأن المنتجات البترولية في طور الانتهاء مما سيساعد على تلبية احتياجات الطاقة في البلاد.
