
أدانت وزارة الخارجية تجاهل وزير الداخلية الهندي أميت شاه الصارخ للاتفاقيات الدولية بعد تصريحه بأن نيودلهي لن تعيد أبدًا معاهدة مياه نهر السند مع إسلام آباد.
وفقًا لكشمير للخدمات الإعلامية، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، شفقت علي خان، ردًا على تصريحات شاه، أنها تعكس “تجاهلًا صارخًا لحرمة الاتفاقيات الدولية”.
وأشار أيضًا إلى أن اتفاقية التجارة الحرة الدولية هي اتفاقية غير سياسية لا تتضمن أي بنود للإجراءات الأحادية الجانب.
وقالت وزارة الخارجية الهندية إن “إعلان الهند غير القانوني بتعليق المعاهدة يشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي وأحكام المعاهدة والمبادئ الأساسية التي تحكم العلاقات بين الدول”.
وأضافت أن “مثل هذا السلوك يشكل سابقة متهورة وخطيرة، ويقوض مصداقية الاتفاقيات الدولية ويثير مخاوف جدية بشأن موثوقية وثقة دولة ترفض علانية الوفاء بالتزاماتها القانونية”.
كما أدانت منظمة الدول المصدرة للنفط (FO) تصرفات الهند، واصفةً إياها بـ”استخدام المياه كسلاحٍ لأغراضٍ سياسية”،
ووصفتها بأنها غير مسؤولة وتتعارض مع سلوك دولةٍ مسؤولة. ودعت الهند إلى استئناف التنفيذ الكامل لمعاهدة المياه الدولية فورًا.
واختتم البيان قائلا: “من جانبها، تظل باكستان ملتزمة التزاما راسخا بالمعاهدة، وستتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية حقوقها واستحقاقاتها المشروعة بموجبها”.