فرض قيود صارمة في كشمير المحتلة في ظل انتخابات وهمية
2024-09-25
فرضت الهند قيودًا صارمة في كشمير المحتلة قبل وخلال المرحلة الثانية من الانتخابات التشريعية التي جرت اليوم
وبحسب هيئة الإعلام في كشمير، جرت الانتخابات اليوم الأربعاء على 26 مقعدًا، بما في ذلك 15 مقعدًا في وادي كشمير و11 مقعدًا في منطقة جامو، في ست مقاطعات من حكومة جامو وكشمير المحتلة.
ونشرت سلطات الاحتلال أفرادًا من القوات الهندية بأعداد كبيرة، وخاصة في مقاطعات سريناغار وبودجام وغاندربال وريسي وراجوري وبونش.
وللحفاظ على السيطرة المحكمة على الكشميريين، سنت السلطات تدابير صارمة. حيث تراقب طائرات المراقبة بدون طيار السماء، في حين تم إنشاء العديد من نقاط التفتيش لفحص حركة المسافرين والمركبات.
وقبل الانتخابات تم وضع نقاط التفتيش هذه في مواقع استراتيجية لردع الاحتجاجات والتجمعات، وبالتالي قمع أصوات المعارضة.
علاوة على ذلك، يتم استخدام كاميرات المراقبة للمراقبة الجوية، مما ينتهك خصوصية وحرية تنقل الشعب الكشميري.
وقد أعرب السكان المحليون عن مشاعر القلق والخوف الشديدين حيث يخلق الوجود الكثيف للقوات الهندية وعمليات البحث المستمرة جوًا من الترهيب.
إن هذه القيود الصارمة لا تؤدي إلى تعطيل الحياة اليومية للكشميريين فحسب، بل إنها تنتهك أيضًا حقوقهم الأساسية في التجمع والتعبير عن آرائهم.
لقد أصبحت الانتخابات، التي كانت تعتبر بالفعل مجرد واجهة، محل تساؤلات بشأن شرعيتها بسبب هذه التدابير المشددة.