
أدانت باكستان في بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية شفقت علي خان بشدة العدوان الإسرائيلي على غزة.
قال خان، إن العنف العشوائي أودى بحياة الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء، بما في ذلك النساء والأطفال والعاملين في المجال الطبي والعاملين في المجال الإنساني، مما يمثل فصلاً مظلماً آخر في الاحتلال الإسرائيلي الوحشي.
وقال المتحدث إن باكستان تدين الهجوم العسكري الإسرائيلي الأخير الذي يهدف إلى إنشاء ممرات أمنية جديدة،
بما في ذلك الاستيلاء غير القانوني على ممر موراغ وضم المزيد من الأراضي الفلسطينية.
وقال إن الاستهداف المتعمد لعيادة تابعة للأمم المتحدة في جباليا،
والتي آوت أكثر من 700 مدني نازح، يظهر استخفاف إسرائيل الصارخ بالقانون الدولي والمبادئ الإنسانية.
هذه الأفعال، إلى جانب نية إسرائيل الواضحة لتطهير عرقي من الفلسطينيين وتهجيرهم من ديارهم، تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي.
ومما يثير القلق بشكل خاص اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى، خلال عيد الفطر المبارك.
وقال إن هذا العمل الاستفزازي لا ينتهك حرمة أحد أقدس المواقع الإسلامية فحسب،
بل يظهر أيضًا إصرار إسرائيل على تصعيد التوترات ومواصلة أجندتها التوسعية على حساب السلام الإقليمي.
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن التدمير الشامل للبنية التحتية المدنية والتهجير القسري لمئات الآلاف من الفلسطينيين من خلال القصف المتواصل والعمليات البرية أمرٌ مُدان أخلاقيًا وغير قابل للدفاع عنه قانونيًا. يجب أن تتوقف هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي فورًا.
وأكد المتحدث دعم باكستان الثابت لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير،
ودعا إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة ومتصلة على أساس حدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
وحث المجتمع الدولي على التحرك بشكل حاسم لمنع المزيد من فقدان أرواح الأبرياء والحفاظ على حرمة الأماكن المقدسة.