
أدى الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري اليوم السبت صلاة عيد الأضحى المبارك في مسجد إيوان الصدر في إسلام آباد بمشاركة كبار قادة حزب الشعب الباكستاني وموظفي الرئاسة.
خلال الصلاة، دعا الرئيس بالخير والبركات للبلاد.
وكان برفقته رئيس الوزراء السابق راجا برويز أشرف، وحاكم خيبر بختونخوا، فيصل كريم كندي، ورئيس مجلس الشيوخ السابق، سيد ناير بخاري، ورئيس وزراء بلوشستان السابق، عبد القدوس بيزجنو، وآخرون.
في وقت سابق، وجّه الرئيس زرداري، في رسالته بهذه المناسبة، أطيب التهاني إلى الشعب الباكستاني أجمع والعالم الإسلامي بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وقال إن عيد الأضحى يومٌ لإحياء الإيمان والتضحية والإيثار وروح الأخوة، إذ يذكّرنا بطاعة إبراهيم
وتضحية إسماعيل ورضاهما وخضوعهما الذي لا مثيل له.
وقال إن هذا اليوم يذكرنا بأننا يجب ألا نتردد في تقديم أي تضحية في سبيل الله،
مضيفاً: نجاحنا الفردي والجماعي يكمن في طاعة الله تعالى.
وأكد الرئيس أن الجميع بحاجة إلى التعلم من روح التضحية والإيثار التي تحلى بها سيدنا إبراهيم (عليه السلام) وتطبيقها في حياتهم.
وحثّ على ضرورة أن نكون سندًا للفئات الضعيفة والمحرومة في المجتمع في الوقت الراهن.
وقال الرئيس: علينا أن نتعهد ببذل كل ما في وسعنا لمساعدة كل من حولنا.
سنحرص دائمًا على رعاية المحتاجين والمرضى والفقراء.
ودعا الرئيس زرداري الأمة إلى تعزيز التضحية والحب والأخوة والوحدة في مواقفها،
وكأمة، هناك حاجة إلى دعم بعضنا البعض ومشاركة آلام بعضنا البعض وأحزاننا وجعل باكستان دولة عظيمة ومزدهرة.
قال الرئيس إن على الأمة الباكستانية بأسرها أن تؤكد عزمها، كأمة، على تطهير قلوبها من الكراهية والتعصب.
ودعا الله عز وجل قائلاً: نسأل الله أن يتقبل تضحياتنا في سبيله، وأن يمن على باكستان بالسلام والتقدم والازدهار.