أكد رئيس آزاد جامو وكشمير، المحامي سلطان محمود شودري، أن الشعب الكشميري هو صاحب المصلحة الرئيسي في نزاع كشمير ويجب أن يتم تضمينه في أي حوار مستقبلي بين باكستان والهند.
وفقًا لوكالة كشمير الإعلامية، صرّح المحامي سلطان، خلال مؤتمر صحفي في مظفر آباد، بأن الهند تمارس إرهاب الدولة في جامو وكشمير المحتلة، وأن الأقليات الدينية في الهند تعاني أيضًا من سياسات ناريندرا مودي القمعية.
وأكد أن الهند ليست أكبر ديمقراطية في العالم، بل هي ديكتاتورية هندوسية.
أكد أن حكومة مودي تتبع أيديولوجية الهندوتفا، وأنها أصبحت إرهابية عالمية.
وأشار إلى تصريحات رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في البرلمان الكندي،
حيث قُدّمت أدلة دامغة على تورط الهند في الإرهاب، مما يثبت مكانة الهند كدولة إرهابية عالمية.
أشار رئيس إقليم جامو وكشمير إلى أن الأنشطة الإرهابية الهندية لقيت إدانة واسعة النطاق في جميع أنحاء العالم.
كما أعرب عن قلقه إزاء الهندسة الديموغرافية التي تنفذها الهند في الإقليم منذ 5 أغسطس 2019، بهدف محو قضية كشمير وضمها بالكامل.
ومع ذلك، تعهد بأن الشعب الكشميري لن يسمح للهند أبدًا بالنجاح في مخططاتها الخبيثة.
أعرب المحامي سلطان محمود شودري عن ثقته بأن زياراته الأخيرة إلى المملكة المتحدة والولايات المتحدة ستُحدث آثارًا إيجابية طويلة الأمد.
وطمأن شعب جامو وكشمير بأن الجالية الكشميرية في الخارج متضامنة مع نضالهم.
وأكد مجددًا أن الكشميريين في الخارج يلعبون دورًا حيويًا في إيصال أصوات الكشميريين المضطهدين إلى المجتمع الدولي.
واختتم كلمته قائلاً إن اليوم ليس بعيدًا عندما تتحرر جمهورية جامو وكشمير من الاحتلال الهندي الوحشي.
