باكستان تستفيد من المرحلة الأولى من الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني
2024-01-24
كاكار في مقابلة مع شبكة التلفزيون العالمية الصينية (CGTN)
قال رئيس الوزراء المؤقت أنوار الحق كاكار اليوم الأربعاء إنه بعد إنجاز المرحلة الأولى من الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني (CPEC)، تستفيد باكستان من مشاريع الحصاد المبكر بينما تظل منخرطة مع الصين في تنفيذ المرحلة القادمة.
لقد أنجزنا بالفعل المرحلة الأولى من الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني ونستفيد من مشاريع الحصاد المبكر، نحن ندخل المرحلة الثانية.
وقال في مقابلة مع شبكة التلفزيون العالمية الصينية (CGTN) خلال زيارته إلى دافوس لحضور المنتدى الاقتصادي العالمي: “نحن بحاجة إلى مزيد من المداولات عندما يتعلق الأمر بالمرحلة الثانية.
وقال إن المرحلة الثانية من الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني تتطلب الاتصال البري والجوي حول مشاريع التصنيع.
إن كلا الجانبين منخرطان وقد قمنا بتطوير الكثير من الاتصالات – الطرق البرية والجوية وبقية ممرات الاتصال. نحن نستفيد من النظام البيئي لممارسة التجارة مع بعضنا البعض.
وردا على سؤال حول كيفية تعبيره عن الاقتصاد الصيني، قال رئيس الوزراء:
أنا دائما متفائل بشأن ذلك. هناك 1.5 مليار مستهلك و1.5 مليار منتج.. كيف يمكن فصل 1.5 مليار إنسان عن 8 مليار إنسان؟ يجب أن تظل متصلة.
وقال إن الصين والعالم، باعتبارهما سوقا ضخمة، مهتمان ببعضهما البعض. وردا على سؤال حول أولويات حكومته، سلط رئيس الوزراء الضوء على الانتعاش الاقتصادي والتحول التكنولوجي والإصلاحات الضريبية.
وقال إن باكستان تقف على حل وسط وسط الخطاب بين الشمال والجنوب العالمي والصراعات الأخرى في المنطقة.
وعلى الصعيد المحلي، قال إن الحكومة بحاجة إلى كسب المزيد وإنفاق أقل. وقال رئيس الوزراء إن باكستان يجب أن تظل تركز على الاستفادة من الفرص المتاحة في المنطقة بما في ذلك مبادرة الحزام والطريق ونقل الصناعة الصينية.
ودعا إلى السياسة التي تهدف إلى تشجيع الأعمال التجارية وتزويدها بالكهرباء بأسعار تنافسية لمساعدة الشركات على إنتاج سلع تنافسية للتصدير إلى السوق الدولية.
وأضاف كاكار إن الحكومة تركز أيضًا على المناطق الاقتصادية الخاصة وصياغة سياسات لصالح الاستثمار الأجنبي المباشر.
وقال إن الفجوة بين الجنوب والشمال العالميين بحاجة إلى سدها من أجل التعايش المتبادل. وردا على سؤال، قال رئيس الوزراء إن باكستان تتجه نحو الانتخابات العامة وتمنى التوفيق للمتنافسين على أمل أن يكون لديهم خطة للإنعاش الاقتصادي في جداول أعمالهم.
