نجحت باكستان في إطلاق ما وُصف بأنه “حملة سحرية” دبلوماسية تجاه الولايات المتحدة خلال ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثانية.
وشهدت العلاقات الثنائية انفراجة ملحوظة تمثلت في تخفيض الرسوم الجمركية على السلع الباكستانية، وتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والنفط والمعادن النادرة والعملات الرقمية.
كما لعبت إسلام آباد دوراً بارزاً في جهود مكافحة الإرهاب عبر اعتقال أحد كبار قادة تنظيم “داعش”، وهو ما لقي تقديراً من دوائر أمريكية.
ورغم هذه المؤشرات الإيجابية، لا تزال العلاقات بين البلدين هشّة ومعرّضة للتقلبات، كونها محكومة بتوازنات القوى الاستراتيجية الإقليمية والدولية.
