دعا رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف المجتمع الدولي إلى الالتزام بوعوده في ما يتعلق بتمويل المناخ.
وأكد أن القروض والتمويل القائم على الديون ليسا حلاً لمواجهة الكوارث المناخية التي تعصف بالدول النامية مثل باكستان.
جاءت تصريحاته خلال كلمته في الفعالية الخاصة بالمناخ التي استضافها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس البرازيل على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأكد شهباز شريف أن باكستان، رغم مساهمتها الضئيلة في الانبعاثات العالمية، تتحمل أعباء ثقيلة من آثار التغير المناخي.
وأشار إلى فيضانات 2022 التي ألحقت خسائر تفوق 30 مليار دولار وشرّدت ملايين الأشخاص.
بالإضافة إلى الفيضانات والسيول هذا العام التي أثرت على أكثر من خمسة ملايين مواطن ودمرت 4,100 قرية وأودت بحياة أكثر من ألف شخص.
وشدد رئيس الوزراء على أن الحكومة تعمل على خطة وطنية للتكيف مع التغير المناخي لكنها تواجه تحديات بسبب نقص التمويل الدولي، لافتاً إلى أن باكستان ستزيد حصة الطاقة المتجددة والمائية إلى 62% من مزيج الطاقة بحلول عام 2035.
