
حتى بعد أسابيع من الاشتباك الجوي المذهل بين باكستان والهند والذي استمر أربعة أيام، لا يزال الخبراء العسكريون الدوليون ومراكز الفكر والمنافذ الإعلامية يشيدون باحترافية وانضباط القوات الجوية الباكستانية الاستراتيجي، بينما ينتقدون بشدة مزاعم الهند الكاذبة بالنصر.
وبحسب كشمير للخدمات الإعلامية، فإن الصراع الذي اندلع عام 2025، والذي بدأته الهند في البداية، والتي دخلته باستعراض القوة، واثقة في ترسانتها من الأسلحة المستوردة عالية الجودة وقوتها العسكرية المعلنة عالميا، انتهى بانتكاسة محرجة لنيودلهي، عسكريا ودبلوماسيا.
يتفق محللو الدفاع العالميون على أن الهند تكبدت خسارة ست طائرات مقاتلة، منها ثلاث طائرات رافال متطورة، خلال المواجهة القصيرة.
وقد أحدثت هذه الكارثة صدمةً في الاقتصاد الهندي، مما أدى إلى خسارة سوق الأسهم الهندية ما يقرب من 86 مليار دولار أمريكي.
تفوق باكستان التكنولوجي المتنامي وانضباطها الاستراتيجي
وأشار الخبراء إلى أن عدم كفاءة القوات الجوية الهندية وعجزها عن تحمل حتى الصراعات قصيرة الأمد كشفا عن ثغرات خطيرة في جاهزيتها العملياتية.
أظهر الصراع تفوق باكستان التكنولوجي المتنامي وانضباطها الاستراتيجي.
ففي غضون ساعات من العمليات القتالية، تكبدت القوات الجوية الهندية خسارة ست طائرات في الخطوط الأمامية،
بما في ذلك ثلاث من أحدث طائراتها من طراز رافال الفرنسية، أسقطتها القوات الجوية الباكستانية، الأصغر حجمًا بكثير، ولكن الأكثر تكاملًا ورشاقة.
كما دُمرت طائرات إسرائيلية بدون طيار متطورة، مما زاد من الإذلال. أدت هذه الخسائر، إلى جانب الفوضى العملياتية والذعر الداخلي، إلى انهيار تاريخي في ثقة الأسواق الهندية، حيث خسرت بورصتها أكثر من 86 مليار دولار أمريكي في أقل من أسبوع.
يرى المحللون أن الضربة الأشد تدميرًا لم تأتِ من ساحة المعركة، بل من سماء أدامبور.
هنا، نفذت طائرة جيه إف-17 ثاندر بلوك 3 الباكستانية المطورة محليًا، والمجهزة بأنظمة حرب إلكترونية متطورة، ضربة جوية-أرضية دقيقة على نظام الدفاع الصاروخي الهندي إس-400، الذي يُفترض أنه منيع.
لقد قيل للشعب الهندي لسنوات عديدة أن نظام إس-400 يمثل درعا منيعا؛ ولكن بدلا من ذلك، تبين أنه عاجز،
مما كشف عن فراغ التكامل الدفاعي الهندي والفارق الصارخ بين المشتريات والأداء.
انهارت العقيدة العسكرية الهندية، ذات النموذج الغربي، المبنية على عمليات استحواذ ضخمة، تحت وطأة الضغوط. في المقابل، حققت البنية العسكرية الباكستانية، الأكثر تواضعًا،
ولكن الأكثر تدريبًا وتكيفًا تكنولوجيًا، نتائج تبرز قوة إقليمية متنامية، لا تستطيع الدفاع عن نفسها فحسب، بل أيضًا توجيه ضربة مضادة حاسمة.
هيمنة سلاح الجو الباكستاني
اتفقت كبرى وسائل الإعلام الدولية وخبراء الدفاع على أن سلوك باكستان كان احترافيًا ومنضبطًا ومسيطرًا.
أشادت شبكة CNN بـ«التفوق الجوي الباكستاني المحكم» وقدرتها على التنفيذ تحت الضغط.
بينما أفادت بي بي سي بـ«الدقة المذهلة وهيمنة سلاح الجو الباكستاني على الحرب الإلكترونية».
ووصفت الجزيرة أداء سلاح الجو الباكستاني بأنه «مثالٌ يُحتذى به في الردع العسكري الحديث».
وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن «طائرات جيه إف-17 الباكستانية أحرجت طائرات رافال المستوردة من الهند»، ووصفت الحدث بأنه نقطة تحول إقليمية.
وكتبت صحيفة واشنطن بوست أن «مقامرة الهند بالحرب انهارت؛ وباكستان حددت نغمة المشاركة الحديثة».
وأثارت وسائل إعلام فرنسية، بما في ذلك صحيفتا لوموند ولو فيجارو، تساؤلات حادة حول مصداقية برنامج رافال الهندي وافتقاره إلى التأثير.
وأشادت وسائل إعلام صينية، مثل وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) وصحيفة جلوبال تايمز، بقدرة باكستان على تحييد نظام إس-400،
ووصفت العملية بأنها معيار في الحرب الجوية غير المتكافئة.
وأشادت وسائل الإعلام التركية، بما في ذلك وكالة الأناضول، بالقدرات الجوية الفضائية الباكستانية المحلية وتنسيقها السلس تحت الضغط.
فشل الهند في دمج أنظمتها الدفاعية
ونشرت منشورات دفاعية بارزة مثل مجلة جينز ديفنس ويكلي ومجلة ميليتاري ووتش ومجلة ذا أفييشنست تحليلات فنية لتفوق باكستان في مجال الحرب الإلكترونية وفشل الهند في دمج أنظمتها الدفاعية التي تبلغ قيمتها عدة مليارات من الدولارات.
وفي الوقت نفسه، أصدرت مراكز أبحاث ذات شهرة عالمية بما في ذلك المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، ومركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، ومعهد ستوكهولم لأبحاث السلام، والمعهد الملكي للخدمات المتحدة للشؤون الأمنية، تقارير تؤكد أن باكستان لم تواجه تحدي العدوان الهندي فحسب، بل تفوقت على خصمها في كل جانب قابل للقياس.