بينما يحتفل العالم باليوم العالمي للأرامل، لا تزال المحنة المأساوية التي تعيشها النساء الكشميريات في جامو وكشمير المحتلة موضع تجاهل إلى حد كبير.
وبحسب تقرير أصدره قسم الأبحاث في هيئة الإعلام في كشمير، فقد ترملت اثنين وعشرين ألفاً وتسعمائة وثلاثة وثمانين امرأة على أيدي القوات الهندية منذ عام 2001.
إن الصراع في كشمير، والعسكرة، ومداهمات المنازل، والاستيلاء على الممتلكات، كلها عوامل خلقت بيئة من الصدمات النفسية المستمرة.
حث مؤتمر جميع الأحزاب للحرية في بيان صدر في سريناغار المجتمع الدولي على كسر صمته بشأن حالات الاختفاء القسري والفظائع التي ترتكبها الهند وتأثيرها المدمر على النساء الكشميريات.
أكدت منظمة التعاون الإسلامي مرة أخرى دعمها الثابت لشعب جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني من قبل الهند في نضاله من أجل الحق في تقرير المصير الذي أقرته الأمم المتحدة.
وفي إعلان اسطنبول الذي اعتمد في ختام دورتها الحادية والخمسين، أدانت منظمة التعاون الإسلامي الانتهاكات الهندية المنهجية لحقوق الإنسان في جامو وكشمير، وأعربت عن تضامنها الكامل مع الشعب الكشميري.
كما أعربت عن قلقها إزاء الضربات غير المبررة التي شنتها الهند مؤخرا على باكستان وآزاد جامو وكشمير، مؤكدة على ضرورة ضبط النفس وحل النزاع في كشمير من خلال الحوار والالتزام بالاتفاقيات الدولية.
طلب حزب الحرية الديمقراطي في رسالة موجهة إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الإخطار الفوري بالتدهور الصحي لرئيس الحزب المحتجز، شبير أحمد شاه، الذي تم تشخيص إصابته بسرطان البروستاتا في سجن تيهار في نيودلهي.
