كشمير

الصحفيون يواجهون القمع في كشمير المحتلة

في اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم ضد الصحفيين، كشف تقرير صادر عن  كشمير للخدمات الإعلامية عن استمرار المضايقات والاعتقالات ضد الصحفيين في جامو وكشمير المحتلة من قبل القوات الهندية.

الضغوط القانونية والمراقبة

يتعرض الصحفيون المحليون للاستجواب المتكرر، ومصادرة معداتهم، واتهامات بنشر محتوى “معادي للوطن”، وذلك بموجب قوانين صارمة مثل قانون منع الأنشطة غير المشروعة (UAPA) وقانون السلامة العامة (PSA). هذه الإجراءات أدت إلى خلق مناخ خوف ورقابة ذاتية بين الإعلاميين.

أمثلة على الانتهاكات

آصف سلطان اعتُقل عام 2018 بسبب تقرير حول مواجهات مسلحة.

سجاد جول احتُجز عام 2022 رغم أمر المحكمة بالإفراج عنه.

موكيش تشاندراكار صحفي مستقل، عُثر على جثته بعد كشفه عن فساد محلي.

الصحفيون المستقلون هم الأكثر عرضة للخطر بسبب غياب الحماية المؤسسية، ويواجهون تهديدات جسدية ومهنية متكررة.

قيود على السفر والإعلام الدولي

تم منع العديد من الصحفيين البارزين من السفر لحضور مؤتمرات دولية، بما في ذلك سانا ارشاد ماتو وجوهر جيلاني. كما يسيطر النظام الحاكم على الخطاب الإعلامي المحلي، وتُستخدم المقالات أحيانًا لترويج وجهة نظر الحزب الحاكم.

دعوة دولية للتحرك

حث المعهد الدولي للصحافة والمجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، وضمان حرية الصحافة وحقوق الإعلاميين في كشمير والهند بشكل عام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى