التقى نائب رئيس الوزراء الباكستاني ووزير الخارجية إسحاق دار، اليوم السبت، بالسفير الصيني جيانغ زيدونغ في إسلام آباد لحشد الدعم الدبلوماسي بعد رفضها اتهامات الهند بشأن الهجوم المسلح الدامي على السياح في كشمير.
وتأتي محادثة دار مع جيانغ في وقت رفضت فيه باكستان التحرك الهندي لتعليق مجرى النهر،
محذرة من أن أي محاولة لمنع المياه من التدفق إلى باكستان من شأنها أن تشكل عملاً حربياً
وتخلق سابقة خطيرة بالنسبة لنيودلهي، نظراً لاعتماد الهند على الأنهار التي تنبع من الصين.
وذكر بيان آخر أن كل من باكستان والصين، مؤكدين شراكتهما الاستراتيجية الشاملة، اتفقتا على الحفاظ على التواصل والتنسيق الوثيق.
ألقت الهند باللوم على باكستان في تدبير الهجوم وسط دعوات من وسائل إعلامها لشن ضربات انتقامية.
نفت إسلام آباد أي تورط لها، محذرة من «رد مناسب» على أي تصعيد، وعرضت إجراء تحقيق محايد في الحادث.
سبق أن علقت الهند من جانب واحد معاهدة مياه نهر السند، وهي آلية تاريخية لتوزيع مياه النهر وُقعت عام 1960،
وطردت دبلوماسيين باكستانيين وأغلقت معبرًا حدوديًا بريًا رئيسيًا.
