كشمير

مظاهرة في مظفر آباد تندد بالوحشية الهندية في جامو وكشمير

العالم مدعو لكسر الصمت بشأن الإرهاب الذي تمارسه الدولة الهندية

نظم فرع مؤتمر الحريات لجميع الأحزاب آزاد جامو وكشمير مظاهرة احتجاجية كبيرة في مظفر آباد،  ضد انتهاكات الهند لحقوق الإنسان في جامو وكشمير المحتلة.

وفقًا لخدمة إعلام كشمير، قاد المظاهرة غلام محمد صافي، منسق مؤتمر حريات آزاد كشمير، وشهدت مشاركة عدد كبير من الشخصيات السياسية والاجتماعية والدينية، إلى جانب لاجئين من كشمير المحتلة.

أدان المتظاهرون الإجراءات الوحشية التي اتخذتها الهند، بما في ذلك القتل الممنهج وهدم المنازل والاختفاء القسري،

ودعوا الأمم المتحدة إلى الاضطلاع بدورها في إيجاد حل عادل لنزاع كشمير الطويل الأمد.

في كلمته أمام التجمع، قال غلام محمد صافي إن الهند تواصل قمع الكشميريين العزل بعنف.

وأضاف أن قيادة حزب الحريات مسجونة لخلق فراغ سياسي، بينما يتم سحق حركة الحرية بالقوة العسكرية.

كما سلّط الضوء على معاناة الطلاب الكشميريين الذين يدرسون في الهند، والذين يتعرضون للمضايقة والاعتداء، ويجبرون على ترك تعليمهم.

وقال: تسعى الهند عمدًا إلى شل حركة الشباب الكشميري -تربويًا واجتماعيًا واقتصاديًا- لإضعاف عزيمتهم على الحرية.

وأكد منسق مؤتمر حريات آزاد كشمير التزام الشعب الكشميري الراسخ، وقال إنهم سيواصلون نضالهم العادل من أجل الحرية حتى تحقيق نتيجته المنطقية والمشروعة.

حثّ المشاركون في المسيرة المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان العالمية، على كسر صمتهم والالتفات العاجل إلى إرهاب الدولة الهندية في جامو وكشمير.

وطالبوا بالعدالة لشعب كشمير المظلوم، والإفراج الفوري عن الكشميريين المعتقلين ظلماً،

بمن فيهم قادة ونشطاء حزب الحريات، ومنح الكشميريين حقهم غير القابل للتصرف في تقرير المصير.

الترحيب بتصريحات قائد الجيش الباكستاني

كما رحّب المشاركون بالتصريحات الأخيرة لقائد الجيش الباكستاني،

الذي أعلن استعداد بلاده لخوض عشر حروب أخرى إذا لزم الأمر لحل نزاع كشمير.

وأشاروا إلى أنه على الرغم من محاولات الهند الحثيثة لعزل باكستان دبلوماسيًا،

إلا أن السياسة الخارجية الفعالة لإسلام آباد نجحت في إحباط هذه الجهود.

وفي إشارة إلى حادثة بَهَلْغام الأخيرة، قال المتحدثون إن الهند كثّفت حملتها الدعائية ضد باكستان، لكن الأمة الباكستانية –

بما في ذلك وسائل الإعلام والمجتمع المدني والقيادات السياسية والدينية – ردّت بوحدة، كاشفةً للعالم أجمع روايات الهند الكاذبة.

ومن بين الشخصيات البارزة التي حضرت التجمع

مفوض مظفر آباد شودري غفتر، ومحامي زعماء الحريات برويز أحمد، الشيخ عبد المجيد، عزير أحمد غزالي، مشتاق الإسلام، سيد منظور أحمد شاه، محمد أشرف دار، الشيخ عبد المتين، زاهد أشرف، منظور أحمد دار، عبد المجيد لون، سيد جولشان، شودري شاهين إقبال، مشتاق حسين جيلاني، زاهد صافي، نذير كارناي، عبد المجيد مير، شوكت جاويد مير، قاري روهيل، نسيم امتياز، وقاضي سهيل، من بين آخرين.

واختتمت المظاهرة بدعاء خاص لشهداء كشمير ولتحرير جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني في أقرب وقت.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى