استشهاد 750 كشميريًا في «كشمير المحتلة» منذ أغسطس 2019

استشهد أكثر من 750 كشميريًا منذ 5 أغسطس 2019 في «كشمير المحتلة» في أعمال إرهاب الدولة المستمرة التي تقوم بها القوات الهندية.
وفقًا لتقرير صادر عن قسم الأبحاث في كشمير للخدمات الإعلامية، استشهدت القوات الهندية اليوم 750 كشميريًا، من بينهم 14 امرأة، منذ إلغاء الوضع الخاص لـ«كشمير المحتلة» من قبل الحكومة الهندية الفاشية بقيادة ناريندرا مودي في انتهاك صارخ للقانون.
قرارات الأمم المتحدة والقوانين الدولية. وقالت إن القياديين البارزين بالمؤتمر، محمد أشرف سهرائي وألطاف أحمد شاه، تعرضا للوفاة أثناء الاحتجاز وتوفي زعيم المقاومة المخضرم سيد علي جيلاني بينما ظل رهن الاحتجاز المنزلي لأكثر من عقد من الزمان.
وأكد التقرير أن معظم الضحايا قُتلوا في مواجهات وهمية وحضانة، حيث تم القبض على الشباب من المنازل ثم القضاء عليهم بعد أن أطلق عليهم لقب المجاهدين أو العاملين على الأرض في المنظمات المجاهدة.
2354 شخصًا أصيبوا بجروح خطيرة
وأضافت أن ما لا يقل عن 2354 شخصًا أصيبوا بجروح خطيرة بسبب استخدام القوة الغاشمة والقنابل وقذائف الغاز المسيل للدموع من قبل القوات الهندية وأفراد الشرطة وشبه العسكرية ضد المتظاهرين السلميين والمعزين في الإقليم.
وقالت إن عمليات القتل التي نفذتها القوات أدت إلى تيتم 51 امرأة و 126 طفلا خلال تلك الفترة.
تم إنهاء خدمة عشرات الموظفين الحكوميين، معظمهم من المسلمين، أو إيقافهم عن العمل بتهم وهمية ودعمهم لحق تقرير المصير،
بينما استولى نظام حزب بهاراتيا جاناتا على مئات الممتلكات، بما في ذلك المنازل والأراضي والمكاتب والمدارس في الإقليم منذ أغسطس 2019.
وأشار التقرير إلى أن كشمير المحتلة برمتها، الواقعة تحت حصار عسكري وشرطي، تحولت إلى سجن مفتوح، واعتقل الآلاف من قادة الحريات والنشطاء السياسيين والحقوقيين ورجال الدين والصحفيين ورجال الأعمال بعد أو قبل ذلك.
5 أغسطس 2019 بموجب قوانين السود، ولا يزالون في تيهار وسجون أخرى في الهند و«كشمير المحتلة».
ومن أبرز هؤلاء المعتقلين
رؤساء مؤتمر الحريات لجميع الأحزاب الكشميرية، مسرات علم بت، محمد ياسين مالك، شبير أحمد شاه، آسية أندرابي، ناهدة نسرين، فهميدا صوفي، نعيم أحمد خان، محمد أياز أكبر، بير سيف الله، مراج الدين كلوال، فاروق أحمد دار، شهيد آل- إسلام، مولفي بشير أحمد عرفاني، بلال صديقي، أمير حمزة، مشتاق الإسلام، عبد الصمد إنقلبي، دكتور محمد شافي شريعتي، غلام قادر بت، دكتور حميد فايز، عبد الرشيد داودي، مشتاق أحمد فيري، عبد المجيد دار المدني، محمد شريف سرتاج، نور محمد فايز، فهيم رمضان وغازي معين الدين. محمد يوسف فلاحي، دكتور محمد قاسم فختو، سيد شهيد يوسف، سيد شكيل يوسف، محمد يوسف مير، محمد رفيق قنائي، حياة أحمد بت، شوكت حكيم، مراج الدين ناندا، مولفي سجاد، ظفر أكبر بات، المحامي زاهد علي،
ولا يزال ميرويز عمر فاروق، القيادي البارز بالمركز رهن الحبس المنزلي في سريناغار.
والمدافعون عن حقوق الإنسان
خرام بارفيز، محمد احسان انتو، محمد رفيق قناي، حياة أحمد بوت، شوكت حكيم، مراج الدين ناندا، مولفي سجاد، ظفر أكبر بوت، المحامي زاهد علي،
والصحفيون
آصف سلطان، عرفان مجيد، سجاد جول وفهد شاه.
هؤلاء المعتقلون هم أسوأ ضحايا الثأر السياسي لنظام مودي.