تمت دعوة باكستان من قبل الاتحاد الدولي للشطرنج (FIDE) للمشاركة في أولمبياد الشطرنج الرابع والأربعين المقرر عقده في تشيناي، الهند، في الفترة من 28 يوليو إلى 10 أغسطس 2022 وكانت فرقة باكستانية تتدرب بالفعل لهذا الحدث.
للأسف، اختارت الهند تسييس هذا الحدث الرياضي الدولي المرموق من خلال تمرير تتابع الشعلة لهذا الحدث عبر «كشمير المحتلة». مر تتابع الشعلة عبر سريناغار في 21 يونيو 2022.
قامت الهند بتمرير تتابع الشعلة عبر «كشمير المحتلة»، في تجاهل تام للوضع «المتنازع عليه» المعترف به عالميًا للإقليم، وبذلك ارتكبت الهند مهزلة لا يمكن للمجتمع الدولي قبولها تحت أي ظرف من الظروف.
يجب أن تعلم الهند أنه من خلال مثل هذه الأعمال الاستفزازية التي لا يمكن الدفاع عنها أو تبريرها، لا يمكنها السعي أو المطالبة بالشرعية الدولية لاستمرار احتلالها غير المبرر وغير القانوني والاستبدادي لـجامو وكشمير لأكثر من 7 عقود.
كما هو معروف ، فإن جامو وكشمير هي منطقة «متنازع عليها» و هو أمر معترف به دوليًا بين باكستان والهند.
تقبع جامو وكشمير تحت الاحتلال القسري وغير القانوني للهند منذ عام 1947 وظل هذا النزاع على جدول أعمال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لأكثر من سبعة عقود.
الهند مسئولة عن الفظائع والانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان فى جامو و كشمير . ومنذ تصرفات الهند غير القانونية والأحادية الجانب في 5 أغسطس 2019،
قتلت قوات الاحتلال الهندية خارج نطاق القضاء أكثر من 650 كشميريًا بريئًا.
والأمر الأكثر خطورة هو أن الهند تسعى إلى تغيير التركيبة السكانية للأراضي المحتلة في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة ، والقانون الدولي ، واتفاقية جنيف الرابعة.
تدين باكستان محاولة الهند الخبيثة لخلط السياسة بالرياضة. واحتجاجًا على ذلك ، قررت باكستان عدم المشاركة في أولمبياد الشطرنج الرابع والأربعين وستثير الأمر أيضًا مع الاتحاد الدولي للشطرنج على أعلى مستوى.
كما تحث باكستان بشدة المجتمع الدولي على دعوة الهند إلى إنهاء انتهاكاتها الجسيمة والمنهجية لحقوق الإنسان في جامو وكشمير التي تحتلها بشكل غير قانوني، وإلغاء أعمالها غير القانونية والأحادية الجانب في 5 أغسطس 2019 ، وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين بمن فيهم القادة الحقيقيون للكشميريين .
