كشمير

كشمير.. مؤتمر الحريات يتعهد بمواصلة النضال لتحقيق تقرير المصير

أكد مؤتمر الحريات لجميع الأطراف عزم الكشميريين على مواصلة نضالهم السياسي حتى تسوية النزاع حول كشمير وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

أكد قادة المؤتمر بما فيهم عبد الأحد بارا، بشير أحمد أندرابي، خواجة فردوس، زمرودة حبيب، ياسمين رجا، فريدة بهانجي، محمد أقب، المهندس رؤوف، جميل مير، الدكتور مصعب، مؤتمر جامو وكشمير الإسلامي، رابطة جامو وكشمير الشعبية في بياناتهم، أن شعب كشمير المحب للحرية يخوض كفاحًا سلميًا لتأمين حقه في تقرير المصير وفقًا لقرارات الأمم المتحدة، لكن أفراد القوات الهندية اعتقلوا آلاف الكشميريين في قضايا وهمية وقدموهم في قضايا مختلفة. سجون الهند و«كشمير المحتلة».

ومن بين المعتقلين رئيس المؤتمر، مسرات علم بت، وقادة كبار آخرين بمن فيهم محمد ياسين مالك، وشبير أحمد شاه، وآسيا أندرابي، ونعيم أحمد خان، ومولفي بشير أحمد، وبلال صديقي، وأمير حمزة، ومشتاق الإسلام، وعبد الصمد إنكيلابي، ود. وأضافوا أن محمد شافي شريعتي.

وقد وصفوا اجتماع مجموعة العشرين، المقرر عقده في سريناغار في 22-24 مايو من هذا العام، بأنه شرك للعب شعار الحياة الطبيعية من قبل حكومة حزب بهاراتيا جاناتا ونظامها الدمية في المنطقة المتنازع عليها المعترف بها من قبل الأمم المتحدة.

وناشدوا دول مجموعة العشرين أن ترفض رفضًا قاطعًا المشاركة في الاجتماعات والفعاليات في إقليم جامو وكشمير المتنازع عليه والمعترف به دوليًا والذي يعاني من الحصار العسكري الهندي على مدى سبعة عقود ماضية.

وحثوا أعضاء مجموعة العشرين على إقناع الهند بمنح الكشميريين حقهم غير القابل للتصرف في تقرير المصير وهو شرط أساسي لتحقيق السلام والاستقرار السياسي والاقتصادي في منطقة جنوب آسيا.

كما أشاد قادة ومنظمات المؤتمر الإفريقي للعلاقات العامة بالبيان الصحفي للمدير العام للعلاقات العامة الداخلية (ISPR) اللواء أحمد شريف تشودري لدعم باكستان الثابت لقضية كشمير والتزامهم بحق تقرير المصير لشعب «كشمير المحتلة».

في أول مؤتمر صحفي له يوم الثلاثاء، قال مدير الأمن العام في ISPR، في رده على سؤال يتعلق بالهند، إن العدوان الهندي والبيانات الكاذبة لا يمكن أن تغير التاريخ. وقال إن الوضع المتنازع عليه لكشمير التي تحتلها الهند معترف به عالميًا ولا يمكن تغييره، مضيفًا أنها لم تكن أبدًا جزءًا لا يتجزأ من الهند ولن تظل جزءًا منها.

قال قادة وأحزاب المؤتمر إن البيان الذي صدر في الوقت المناسب عن الجيش الباكستاني لم يزيل فقط الدعاية لتجميد نزاع كشمير ولكنه أعاد تنشيط وتجديد شغف شعب جامو وكشمير المحبين للحرية الذين كانوا يكتبون تاريخًا جديدًا. المقاومة والمطالبة بحقهم في تقرير المصير وفق قرارات الأمم المتحدة.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى