حرمان 600 موظف في كشمير المحتلة من مزايا التقاعد

2024-03-27

يواجه 600 موظف من كشمير المحتلة ضائقة مالية بعد حرمانهم من مزايا التقاعد من قبل الحكومة،
مما يسلط الضوء على الاستغلال الذي يواجهه شعب كشمير تحت الاحتلال الهندي.
وفقا لكشمير للخدمات الإعلامية، فإن هؤلاء الموظفين، الذين كرسوا سنوات من الخدمة للمنظمة، حرموا من مستحقات التقاعد جزئيا من 2006 إلى 2017
وكليا من عام 2018 فصاعدا، بحجة قرار الحكومة بسحب الاستثمار في شركة كشمير للأسمنت الخاسرة.
وعلى الرغم من الجهود الدؤوبة والنداءات من أجل العدالة، لا يزال المتقاعدون في طي النسيان، ويعانون من المصاعب المالية وعدم اليقين.
ومن المفجع أن 120 من أصل 600 موظف متقاعد، كرسوا أكثر من 30 عاما من حياتهم للمنظمة،
قد توفوا في السنوات الأخيرة دون الحصول على استحقاقات التقاعد.
وتترك أسرهم لتمر في ظروف مالية صعبة، وتكافح من أجل تحمل تكاليف الأدوية المنقذة للحياة أو حتى إجراء مراسم زواج أطفالهم.
يتحمل كل موظف متقاعد متوسط مسؤولية يتراوح من 10 روبية لكح إلى 90 روبية لكح،
مع عدم اتخاذ الحكومة بعد خطوات ملموسة لمعالجة محنتهم.
وعلى الرغم من الاجتماعات العديدة والبيانات المقدمة إلى السلطات المعنية على مدى السنوات الثلاث الماضية،
فقد أصيب المتقاعدون بخيبة أمل، حيث تحطمت آمالهم في تحقيق العدالة.
أعرب ممثلا جمعية الموظفين المتقاعدين في شركة كشمير للأسمنت عن إحباطهما العميق
بسبب عدم إحراز تقدم ملموس في حل المشكلة.
تدعو الجمعية بشكل عاجل إلى الإفراج عن ما لا يقل عن 25 كرور روبية من عائدات سحب الاستثمار من شركة كشمير للأسمنت
للتخفيف من الضغوط المالية التي يواجهها الموظفون المتقاعدون.