مير واعظ: أوضاع كشمير المحتلة بعد إلغاء المادة 370 شديدة السوء

رفض القيادي الكشميري مير واعظ عمر فاروق، بشدة مزاعم الحكومة الهندية بعودة الأوضاع إلى طبيعتها في كشمير المحتلة، عقب إلغاء المادة 370،
واصفًا إياها بمحض خيال. وأكد أن الإجراءات القمعية ضد الكشميريين لا تزال مستمرة بلا هوادة.
وفقًا لوكالة كشمير الإعلامية، ألقى مير واعظ كلمةً أمام جمعةٍ في مسجد الجامع التاريخي بسرينغار، سلط فيها الضوء على منع المسلمين الكشميريين من أداء صلاة العيد في مسجد الجامع وعيدجاه بسرينغار على مدى السنوات السبع الماضية.
وطلب من نائب الحاكم مانوج سينها، الذي فرضته نيودلهي، توضيح أسباب حرمان المسلمين الكشميريين من حريتهم الدينية الأساسية.
كما انتقد مير واعظ الإدارة التي يقودها المؤتمر الوطني، قائلاً إنه حتى الحكومة المنتخبة فشلت في حماية حقوق الشعب.
وأضاف: “يُحاصر الكشميريون بشكل متزايد، والصمت المحيط بذلك مُقلق”.
قال إنّ مسجدَي الجامعة والعيد تم إغلاقهما يوم العيد، وتم وضعي تحت الإقامة الجبرية.
وأضاف في صلاة الجمعة اليوم، أنّ هذه الإجراءات القمعية تم إدانتها بشدة.
وأشار أيضًا إلى أنّ الحكومة المنتخبة في الإقليم لا يمكنها التذرّع بذريعة محدودية السلطة.
كما أعرب مير واعظ عن حزنه العميق لفقدان أرواح ثمينة في حادث تحطم الطائرة في أحمد آباد وقدم تعازيه لأسر المتوفين.