سلايدرطريق الحرير

25 شركة صينية كبرى ترغب في الاستثمار في باكستان

2024-09-27

مؤتمر المائدة المستديرة للأعمال في منطقة تشاويانغ في بكين

 في مؤتمر المائدة المستديرة للأعمال في منطقة تشاويانغ في بكين، أبدت 25 شركة استثمارية صينية كبرى اهتمامها العميق بالاستثمار في باكستان.

يشارك في المؤتمر شركات الزراعة والسيارات والتحالفات الكهربائية والأدوية والخدمات اللوجستية والمعدات الطبية والتكنولوجيا.

ترأس وزير مجلس الاستثمار والخصخصة والاتصالات عبد العليم خان المؤتمر الذي أقيم في السفارة الباكستانية في الصين، حسب بيان صحفي.

تحدث في المؤتمر كل من المديرة الإقليمية لمجموعة الأعمال في هونغ كونغ آنا سو، ورئيس بلدية مقاطعة دامينغ السيد لي شوانغ، والمستشار الرئيسي تشين لينزهينج، ونائب رئيس البلدية صن دي شي، ورئيس مجموعة ليانغهاو السيد لي هوي، وتشين لينز هينج، وسفير باكستان لدى الصين خليل هاشمي.

ناقش المؤتمر التعاون بين الصين وباكستان وتم توقيع مذكرات تفاهم مختلفة في مجالات تكنولوجيا النسيج والزراعة وتربية الحيوانات.

وقال عليم خان إن 70% من سكان باكستان هم من الشباب وهي خامس أكبر دولة في العالم ويبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة وتتوفر فيها العمالة الأفضل والمزيد من المستهلكين.

وأضاف أنه مع الصين سنقوم باستثمارات ثنائية في التعليم والتكنولوجيا وقطاعات مختلفة في باكستان

التي تعد شريكا رئيسيا في مبادرة الحزام والطريق الصينية

ومشاريع أخرى إلى جانب الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان.

ثاني أكبر احتياطي من الفحم

وأضاف عبد العليم خان أن باكستان لديها ثاني أكبر احتياطي من الفحم وسابع أكبر احتياطي من النحاس

بينما يمكننا أن نصبح مركزًا للأنشطة التجارية في المنطقة من خلال تحسين قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية.

وقال إن المناخ في باكستان مناسب للاستثمار، وسنرحب بالشركات الصينية لتحويل صناعتها،

وستكون الطاولة المستديرة اليوم علامة فارقة في هذا الصدد.

علاوة على ذلك، عقد رئيس مجلس إدارة شركة الطرق والجسور الصينية دو فيي والوفد المرافق له اجتماعًا مع عبد العليم خان في بكين بشأن الاهتمام بخصخصة شركات توزيع الكهرباء في باكستان والاستثمار في المنطقة الاقتصادية الخاصة في كراتشي.

عرض المسؤولون الصينيون التعاون المتبادل في مشاريع طريق سوخار-حيدر أباد السريع M-6، وطريق حيدر أباد-كراتشي السريع M-9،

والمرحلة الثانية من طريق كاراكورام السريع، ومانسهرا، وناران كاجان، ونفق بابوسار إلى طريق كاراكورام السريع.

كما ناقش عبد العليم خان مشاركة المؤسسات التقنية الباكستانية في قطاع التكنولوجيا من خلال جامعة تشنغدو الصينية،

بينما عقد المدير التنفيذي لشركة برايس ووترهاوس كوبر ومسؤولون آخرون اجتماعًا مع الوزير الفيدرالي.

وفي حديثه، قال عبد العليم خان إننا مهتمون بشدة بالشراكة بين القطاعين العام والخاص وأنشطة الأعمال التجارية مع الصين.

ووصف اللقاءات مع الخبراء الصينيين في مجالات المنسوجات والجلود والطاقة الخضراء والأثاث بأنها إيجابية ومفيدة لكلا البلدين.

وقال إن زيارته إلى بكين، الصين، كانت رائعة وناجحة، مما سيعزز التعاون الثنائي والاستثمار المتبادل.

وأشاد عليم خان بأداء سفارة باكستان في الصين خلال هذه الزيارة التي استغرقت ثلاثة أيام

والتي عبرت عن أداء ممتاز في تعزيز الأنشطة التجارية بين باكستان والصين.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى