أخبارسلايدر

مؤتمر بإسلام آباد: الاستخبارات الهندية تدبّر عمليات لزعزعة استقرار باكستان

أدان المتحدثون في مؤتمر صحفي في إسلام آباد بشدة العمليات الهندية المتكررة تحت راية كاذبة، مشيرين إلى أن هذه الأحداث المنظمة تهدف إلى تشويه سمعة باكستان وتبرير خطاب نيودلهي العدواني وموقفها العسكري في المنطقة.

وبحسب وكالة كشمير للإعلام، نظم مركز التنمية والاستقرار المؤتمر الصحفي في نادي الصحافة الوطني بإسلام آباد، تحت عنوان

«كشف الخداع: تحليل نقدي لعمليات العلم الكاذب التي تقوم بها الهند».

أكد الدكتور عرفان أشرف، المدير العام لمركز دراسات الأمن القومي، في كلمته الافتتاحية، على الحاجة الماسة

لفهم نمط عمليات التضليل الهندية وتداعياتها الأوسع على باكستان ومنطقة جنوب آسيا.

وأوضح أن هذه الأساليب تصعّد التوترات وتقوّض السلام والاستقرار الإقليميين بشكل خطير.

قدّم العميد (م) آصف هارون راجا، رئيس هيئة الدفاع والأمن، تحليلاً معمقاً لعمليات التضليل الهندية، متتبعاً تاريخها منذ أحداث عام ١٩٧١ وحتى حادثة بَهَلْغام الأخيرة.

وأوضح أن جهاز الاستخبارات الهندي، جناح البحث والتحليل (RAW)، يدبّر عمليات سرية تهدف إلى زعزعة استقرار باكستان، ويخلق ذرائع مختلقة لسياسات عدائية.

قال العميد راجا: هذه العمليات تهدف إلى تضليل المجتمع الدولي، وتشويه سمعة باكستان، وتبرير الإجراءات العسكرية الهندية الجائرة.

وأضاف: من التهديدات الملفقة إلى الهجمات المُدبّرة، لطالما كان استخدام الهند للخداع أداةً لصرف الانتباه عن إخفاقاتها الداخلية وقمع المعارضة.

وحذر من أن مثل هذه الأفعال ليست خطيرة فحسب، بل تهدد أيضًا النسيج الديمقراطي من خلال خلق أعداء وإسكات الأصوات الناقدة.

وأكد أن المساءلة ضرورية لاستعادة ثقة الجمهور وضمان الاستقرار العالمي.

وأضاف: لقد حان الوقت لكشف هذه الأكاذيب والوقوف بحزم من أجل الحقيقة والعدالة.

اختتم الدكتور أشرف الجلسة بشكر الحضور، مؤكدًا أن رواية الهند عن العمليات تحت راية كاذبة تقوّض فرص السلام.

وأكد أن الحكومة ووسائل الإعلام الهندية تنشط في نشر المعلومات المضللة،

وشدد على أهمية حل هذه المسائل من خلال الحوار البنّاء والسياسة الخارجية السليمة.

علاوة على ذلك، فإن باكستان على أهبة الاستعداد للرد بشكل مناسب على هذا الوضع المتطور.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى