تشهد «كشمير المحتلة» موجة جديدة من إرهاب الدولة منذ وصول الفاشي مودي إلى السلطة في الهند حيث يستخدم كل أنواع القمع لإخضاع الكشميريين ومنعهم من المقاومة من أجل الحرية.
وقال تقرير نشره موقع «كشمير للخدمات الإعلامية» إن المواجهات الكاذبة وعمليات القتل والاختطاف والتعذيب تشهدها «كشمير المحتلة» يوميا.
وأدت المواجهات إلى استشهاد شابين كشميريين على يد القوات الهندية في منطقة إسلام أباد قبل أيام،
ويضيف التقرير أن القوات الهندية استشهدت 95995 كشميريًا في آخر ثلاثة عقود في «كشمير المحتلة».
ويعرب التقرير عن أسفه لإلقاء القبض على 13 كشميريًا لرفعهم شعارات مؤيدة للحرية ومعادية للهند في مسجد جاميا التاريخي في سريناغار،
لكن السياسات الهندية القاسية لم تمنع شعب كشمير من نضاله العادل من أجل التحرر من القهر الهندي.
وقال التقرير إن الكشميريين على استعداد لتقديم كل تضحيات لتأمين حقهم في تقرير المصير ويجب معاقبة الهند على انتهاكاتها الصارخة للقوانين الدولية في الأراضي المحتلة.
