أخبار تقاريرعاجل

الجيش الباكستاني يتعهد بالتصدي للدعايات «الخبيثة» التي تستهدفه

2024-04-16

رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير

حذر الجيش الباكستاني اليوم الثلاثاء من أنه سيضمن اتخاذ إجراءات صارمة ضد الدعاية «الخبيثة» والمزاعم التي لا أساس لها ضد القوات المسلحة في البلاد بعد أيام من ظهور سلسلة من مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر جنودا يضربون رجال الشرطة بعد مواجهة.

وفقا للمعلومات المتاحة في المجال العام، اندلع شجار بين جنود الجيش وأفراد شرطة البنجاب في مدينة باهاوالناجار الباكستانية الأسبوع الماضي.

وورد أن الشجار وقع بعد أن ألقت الشرطة القبض على قريب جندي دون الأوراق اللازمة.

وقال الجيش يوم الجمعة إن القضية «تم معالجتها وحلها على الفور» من قبل سلطات الجيش والشرطة، دون الكشف عن تفاصيل الحادث.

لكن مقاطع فيديو للمشاجرات أثارت انتقادات للجيش على منصات التواصل الاجتماعي.

وألقى المفتش العام للشرطة في البنجاب الدكتور عثمان أنور باللوم على وسائل التواصل الاجتماعي في تضخيم الحادث بشكل غير متناسب،

قائلا إنه أفاد أعداء البلاد الذين كانوا يحاولون خلق انطباع بأن مؤسسات الدولة الباكستانية كانت على خلاف مع بعضها البعض.

لاحظ المنتدى بقلق الحملة الدعائية الخبيثة التي تهدف إلى إضعاف معنويات القوات المسلحة،

قال المكتب الإعلامي للجيش في بيان صدر بعد اجتماع لكبار ضباط الجيش، برئاسة قائده الجنرال سيد عاصم منير، عقد في روالبندي.

وأضاف الجناح الإعلامي للجيش أنه أشار أيضا إلى أن المزاعم التي لا أساس لها ضد قوات الأمن كانت جزءا من مخطط أكبر لدق إسفين بين الشعب والقوات المسلحة الباكستانية.

قال المكتب الإعلامي للجيش (ISPR) لن نسمح لمثل هذه الجهود بالنجاح ووفقا للقانون والدستور، سيتم ضمان اتخاذ إجراءات صارمة.

كما تم تسجيل حوادث مماثلة في باكستان في الماضي حيث قام مسؤولو الجيش بخشونة مع أفراد الشرطة.

شكوى ضد مسؤولي الجيش

في سبتمبر 2016، سجلت شرطة خيبر بختونخوا شكوى ضد مسؤولي الجيش المتهمين بضرب أربعة من موظفي شرطة الطرق السريعة بعد أن أصدر لهم الأخير مخالفة مرور بسبب القيادة المتهورة.

ويحكم الجيش الباكستاني القوي البلاد مباشرة منذ أكثر من 30 عاما منذ حصولها على الاستقلال في عام 1947.

وحتى عندما لا يكون الجيش في السلطة، فإنه يظل اليد التوجيهية غير المرئية للسياسة الباكستانية،

مع دور كبير في صنع القرار المتعلق بالشؤون الخارجية والأمن القومي والاقتصاد.

لكن الجيش يقول إنه لم يعد يتدخل في الشؤون السياسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى