طريق الحرير

الشركات الإندونيسية تستثمر في الممر الاقتصادي الباكستاني الصيني

قال سفير إندونيسيا لدى باكستان آدم توجيو إن عددًا من الشركات الإندونيسية حريصة على الاستثمار في المناطق الاقتصادية الخاصة التي يتم إنشاؤها تحت مظلة مشروع الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني (CPEC).

جاء ذلك خلال مقابلة حصرية مع «قناة الأخبار والشؤون الجارية» لـ«راديو باكستان»،

قال إن مشاريع الممر الاقتصادي الباكستاني ستظهر كمغير لقواعد اللعبة للمنطقة بأكملها من خلال الاتصال حتى آسيا الوسطى وغرب الصين.

وقـال السفير إن باكستان لديها إمكانات هائلة لزيادة صادراتها إلى إندونيسيا وخاصة المنسوجات والملابس والمنتجات الجلدية والأدوات الجراحية والفواكه.

وقال إن هناك حاجة إلى تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين على جميع المستويات لزيادة حجم التجارة الحالية بأكثر من اثنين وخمسة وستة مليارات دولار.

كما أكد على تنويع العلاقات التجارية والحكومية في العلاقات الحكومية بما يعود بالنفع على البلدين.

وحول القضايا التي تواجهها الأمة الإسلامية ، رأى المبعوث الإندونيسي أنه يجب على جميع الدول الإسلامية تعزيز علاقاتها الاقتصادية والثقافية المتبادلة إلى جانب المشاركة السياسية لزيادة الضغط من أجل حل القضايا طويلة الأمد.

وحـول القضية الأفغانية، قال إنه يتعين على المجتمع الدولي مساعدة الحكومة المؤقتة في توفير الاحتياجات الأساسية لأكثر من 23 مليون أفغاني لتجنب الأزمة الإنسانية التي تختمر بخطى سريعة.

وحول نزاع كشمير، قال السفير الإندونيسي إن منظمة المؤتمر الإسلامي تلعب دورًا مهمًا في هذه القضية ، وتعرب جميع الدول الإسلامية عن تضامنها مع شعب كشمير في نضاله العادل من أجل حق تقرير المصير.

وقال إن قضية فلسطين وكشمير هي عمل لم ينته بعد في عصر الاستعمار وينبغي على العالم أن ينتبه لهذه القضايا من أجل سلام واستقرار دائمين في المنطقة.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى