مؤتمر الحريات يدعو لوحدة الصف ويحث الأمم المتحدة على حل نزاع كشمير

جدد مؤتمر الحريات لجميع الأحزاب دعوته إلى الوحدة بين صفوف وملفات الشعب الكشميري لتحقيق حل سلمي للنزاع في كشمير واستعادة الحقوق الأساسية التي اغتصبتها الحكومة الهندية بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا في جامو وكشمير المحتلة.
وبحسب كشمير للخدمات الإعلامية، قال المتحدث باسم مؤتمر الحريات لجميع الأحزاب المحامي عبد الرشيد مينهاس في بيان صدر بعد اجتماع لقادة مؤتمر الحريات في سريناغار إن التحديات السياسية والديمقراطية الحالية التي تواجه جامو وكشمير المحتلة تمت مناقشتها أيضًا في الاجتماع.
ندد المتحدث باسم مؤتمر الحريات بالجماعات المدعومة من الهند ومن يسمون أنفسهم قادةً، والذين بدأوا يرقصون على أنغام نظام مودي لتقسيم شعب جامو وكشمير.
أدان قادة حريات هذه العناصر، قائلين إن شعب كشمير رفضهم. ووصف الاجتماع قضية كشمير بأنها قضية سياسية بحتة،
وأكد أن باكستان والهند موقعتان على قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي تضمن لشعب كشمير تقرير مستقبله السياسي من خلال صيغة ديمقراطية تتضمن استفتاءً حرًا ونزيهًا برعاية الأمم المتحدة.
أشاد مؤتمر الحريات بالتصريح الأخير لقائد الجيش، المارشال سيد عاصم منير، بشأن كشمير، واعتبرته دافعًا معنويًا للشعب الكشميري.
وقالت إن هذا التصريح بعث روحًا جديدة في نضال الكشميريين من أجل الحرية.
وحث الاجتماع على إجراء محادثات بشأن كشمير وقال إن باكستان والهند والقيادة الكشميرية يجب أن تجلس على الطاولة لحل النزاع المستمر وفقًا لرغبات وتطلعات شعب كشمير.
وطلب الاجتماع من الحكومة الهندية التخلي عن جمودها وتمهيد الطريق لحل نزاع كشمير في إطار قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأعرب مؤتمر الحريات عن قلقها البالغ إزاء استمرار الاعتقالات غير القانونية لقادة الحريات والشباب في سجون مختلفة منذ فترة طويلة،
وحثت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والمجتمع الدولي على أخذ الوضع المتدهور السائد في جامو وكشمير المحتلة،
حيث حاصرت أكثر من مليون جندي هندي الناس وحرمتهم من حقوقهم الأساسية كما يضمنها ميثاق الأمم المتحدة.