كشمير

مؤتمر الحريات يرحب بالوساطة الأمريكية لحل قضية كشمير

رحب مؤتمر الحريات لجميع الأحزاب باستئناف الحوار بين باكستان والهند وأشاد بالاهتمام المتجدد للولايات المتحدة بالتوسط في النزاع طويل الأمد حول كشمير.

في بيان صدر في سريناغار، شكر المتحدث باسم مؤتمر الحريات، المحامي عبد الرشيد مينهاس، الولايات المتحدة.

وأشار إلى أن جهود واشنطن، وخاصةً في ظل إدارة ترامب، يمكن أن تمهد الطريق لحل عادل ودائم للقضية.

وقال مينهاس إن الولايات المتحدة تلعب دورا حاسما في تعزيز مناخ ملائم للحوار الهادف،

مضيفا أن إشراك القيادة الكشميرية الحقيقية، ومعظمها مسجون حاليا في السجون الهندية، أمر ضروري لضمان أن أي نتيجة تفاوضية تعكس حقا تطلعات الشعب الكشميري.

وفي معرض تأكيدها على أهمية المشاركة الدولية، أشارت لجنة حقوق الإنسان الباكستانية إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية حثت الهند في سبتمبر 2019 على التواصل سياسيًا مع ممثلي كشمير

والوفاء بالتزامها بإجراء انتخابات ديمقراطية في المنطقة. وخلال الفترة نفسها، جدد الرئيس ترامب عرضه للتوسط بين باكستان والهند بشأن كشمير.

أعلن مؤتمر الحريات استعداده للمشاركة في أي مبادرة سلام تهدف إلى حلٍّ عادل ودائم. وجاء في البيان:

لقد حان الوقت للولايات المتحدة لتتولى دورًا قياديًا في استقرار المنطقة من خلال وساطة عادلة”،

مؤكدًا أن السلام في جنوب آسيا يتوقف على حل نزاع كشمير.

دعت لجنة حقوق الإنسان في كشمير، في بيان لها، إلى إنهاء ما وصفته بسياسات الهند المتشددة والمهيمنة،

وحثت نيودلهي على تبني نهج صادق وبناء للحوار.

الإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين

وأكدت التزامها بتعزيز السلام والحوار والصداقة الإقليمية، مع إصرارها على أن تكون أصوات الكشميريين محورية في أي تسوية نهائية.

ودعا البيان أيضًا الحكومة الهندية إلى الإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين، بمن فيهم رئيس مؤتمر الحريات ماسارات عالم بوت،

الذي يُحتجز مع العديد من الآخرين في سجون بعيدة في جميع أنحاء الهند وجامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني.

أدانت لجنة حقوق الإنسان الباكستانية المداهمات والمضايقات المستمرة للعائلات في سريناغار وفي أنحاء منطقة جامو وكشمير،

ووصفتها بأنها جزء من حملة ترهيب أوسع نطاقًا.

وناشدت الأمم المتحدة نشر فرق رصد لتقييم وضع حقوق الإنسان وتصاعد القمع في الأراضي المحتلة.

أعربت لجنة حقوق الإنسان الهندية عن تضامنها مع الضحايا على جانبي خط السيطرة، بما في ذلك الضحايا في آزاد جامو وكشمير وكشمير المستقلة،

وأكدت أن الكشميريين ما زالوا الأكثر معاناة من الصراع غير المحلول.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى