أخبارسلايدر

إشادة بطالبين باكستانيين في الصين لجهودهما في إنقاذ حياة رجل مسن

أشادت منظمة صينية بطالبين باكستانيين في جامعة جانان الطبية في الصين، يوسف خان ومحمد رفيع الله جواد، لشجاعتهما وتصرفهما الخيري في إنقاذ حياة رجل مسن تعرض لحالة طبية طارئة مفاجئة في محطة سكة حديد في شنغهاي.وصفات المطبخ الباكستاني

وقعت الحادثة في الساعات الأولى من صباح السابع من فبراير في محطة شنغهاي سونغجيانج للسكك الحديدية.

أثناء رحلتهما إلى شنغهاي، لاحظ يوسف وجواد رجلاً مسنًا ملقى فاقدًا للوعي على الأرض. أدركا الحاجة الملحة، وهرعا على الفور لمساعدته.

 وعند تقييم حالة الرجل، وجداه فاقدًا للوعي، بلا تنفس، ونبض ضعيف، وشفتاه زرقاء – وهي مؤشرات واضحة على حالة تهدد الحياة.

وبدون تردد، بدأ يوسف في إجراء الإنعاش القلبي الرئوي والإنعاش من الفم إلى الفم، بينما ساعد جواد في مراقبة حالة الرجل.

وبعد أربع جولات من الإنعاش القلبي الرئوي، استعاد الرجل المسن وعيه تدريجيًا وبدأ يتنفس مرة أخرى.

وظل الطالبان بجانبه، لضمان استقراره حتى وصلت سيارة الإسعاف لنقله إلى المستشفى لمزيد من الرعاية الطبية.

وأثارت استجابتهم السريعة والمهنية إعجابًا واسع النطاق من المتفرجين وضباط الشرطة والعاملين الطبيين في مكان الحادث.

وأشاد الكثيرون بشجاعتهم ورباطة جأشهم وخبرتهم الطبية، والتي أثبتت أنها حاسمة في إنقاذ حياة الرجل، حسبما ذكرت شبكة الصين الاقتصادية يوم الأحد.

ينحدر يوسف وجواد من مقاطعة خيبر بختونخوا في باكستان،

ويواصلان دراستهما للحصول على درجة البكالوريوس في الطب السريري في جامعة جانان الطبية في جنوب الصين.

وأضاف جواد إن تركيز الجامعة على الأخلاق والقيم كان دائمًا يحفزنا على القيام بالأعمال الصالحة.

لقد زودتنا دراستنا الطبية هنا بالمعرفة والمهارات اللازمة لتقديم الإسعافات الأولية وإنقاذ الأرواح في المواقف الحرجة.

أعرب يوسف، الذي أجرى عملية الإنعاش القلبي الرئوي لأول مرة أثناء الحادث، عن فخره وسعادته الكبيرة لتمكنه من إنقاذ حياة.

وقال: إنقاذ الأرواح واجب مقدس على كل طبيب وطالب طب، وسأفعل ذلك مرة أخرى دون تردد في أي موقف مماثل.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى