قال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إن الحكومة تسعى بنشاط إلى تطبيق سياسات تدمج العمل المناخي في جميع القطاعات، مع مبادرات مصممة لبناء القدرة على الصمود والاستدامة.
وفي رسالة له بمناسبة يوم الأرض الذي يوافق 22 مارس 2025، قال:
إن برامج مثل إعادة شحن باكستان تعمل على استعادة النظم البيئية، في حين توفر سياسات مثل خطة التكيف الوطنية (2023)
وسياسة الهواء النظيف الوطنية (2023) خارطة طريق استراتيجية لمستقبل أنظف وأكثر استدامة.
وقال: في كل عام خلال ساعة الأرض، يقوم ملايين الأشخاص حول العالم بإطفاء الأضواء –
وهي لفتة رمزية لإلهام العمل، وزيادة الوعي، وتمكين الأفراد والشركات والمجتمعات من تبني ممارسات مستدامة.
على الرغم من أن باكستان تساهم بأقل من 1% في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية،
إلا أنها تعدّ من أكثر الدول عرضةً لتغير المناخ.
فقد شهدنا فيضاناتٍ مدمّرة، وموجات حرٍّ مريعة، وجفافًا مطوّلًا، وهي أحداث تهدّد ملايين الأرواح، والأمن الغذائي، وموارد المياه، والبنية التحتية الحضرية، كما أشار.
قال: إن التزامنا بتوسيع نطاق الطاقة المتجددة، والحد من النفايات البلاستيكية،
وتوفير فرص عمل خضراء، يرسي أسس رعاية بيئية طويلة الأمد.
ومع ذلك، فإن السياسات وحدها لا تكفي، فالتغيير الحقيقي يبدأ من المنزل. فكل عمل، مهما كان صغيرًا، يعزز الزخم الجماعي نحو مستقبل مستدام.
وأضاف في ساعة الأرض التي تبدأ في الساعة 8:30 مساءً اليوم،
دعونا نفصل أنفسنا عن العالم الخارجي للتواصل مجددًا مع عائلاتنا ومجتمعاتنا والأرض نفسها من أجل مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة.
