كشمير

الاحتفال بيوم التكبير في آزاد كشمير

مسيرات في مظفر آباد وراولاكوت

تم الاحتفال بيوم التكبير بروح وطنية عظيمة وحماس في جميع أنحاء آزاد جامو وكشمير، مع عقد مسيرات كبيرة في مظفر آباد وراولاكوت.

وفقًا لكشمير للخدمات الإعلامية، شارك عدد كبير من المواطنين في المسيرات، رافعين أعلام باكستان وآزاد كشمير، احتفالًا بالقدرة النووية الباكستانية.

ورفع المشاركون شعارات حماسية مثل: لا إله إلا الله، وقلوبنا تنبض بكشمير، وحياتنا تنبض بباكستان.

في مظفر آباد، انطلق المتظاهرون من ساحة الشهيد برهان واني شوك إلى ساحة الشهيد أفضل غورو شوك. وفي كلمتهم،

أكد قادة حزب الحريات الكشميرية وشخصيات سياسية من آزاد كشمير أن باكستان هي الدرع الواقي للأمة الإسلامية،

وأنها لا تزال القوة النووية الوحيدة بين الدول الإسلامية الـ 57.

وأكدوا أن شعوب فلسطين وغزة وجامو وكشمير المحتلة من قبل الهند بشكل غير قانوني تنظر إلى باكستان على أنها شعاع أمل وداعم أساسي لها.

وأشاد المتحدثون بشعب باكستان وقواتها المسلحة، وخاصة القادة والعلماء الراحلين بما في ذلك ذو الفقار علي بوتو، ومحمد نواز شريف،

والدكتور عبد القدير خان، والدكتورة سمر مبارك مند، وغيرهم، لجعل باكستان قوة نووية رداً على التجارب النووية الهندية.

وأشادوا بالتجارب النووية الباكستانية الناجحة في مايو 1998، والتي برهنت على قدرتها على استعادة التوازن الاستراتيجي في المنطقة.

وأعربوا عن تقديرهم لشعب جامو وكشمير للأمة الباكستانية وقواتها المسلحة، وخاصةً لنجاح عملية “بنياد إي مارسوس” مؤخرًا.

أكد المتحدثون أن باكستان ليست طرفًا رئيسيًا في نزاع كشمير فحسب، بل هي أيضًا مناصرة لحق الشعب الكشميري في تقرير المصير.

وأوضحوا أن باكستان دأبت على دعم حل قضية كشمير وفقًا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وأكد المتحدثون أن شعب كشمير لن يقبل أبدًا بالاحتلال العسكري الهندي،

ودعوا المجتمع الدولي إلى لعب دوره في حل النزاع في كشمير وفقًا لقرارات الأمم المتحدة لضمان السلام الدائم في جنوب آسيا.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى