الأمم المتحدة: الهند تنتهك حقوق الإنسان في «كشمير المحتلة»
تواصل القوات الهندية ارتكاب انتهاكات منهجية لحقوق الإنسان دون عقاب في «كشمير المحتلة».
ذكر تقرير تحليلي صادر عن «كشمير للخدمات الإعلامية» أن انتهاكات حقوق الإنسان زادت بشكل كبير في «كشمير المحتلة» منذ 5 أغسطس 2019.
وقد دأبت عدة مجموعات حقوقية عالمية مرارًا وتكرارًا على إثارة القلق بشأن تدهور وضع حقوق الإنسان في «كشمير المحتلة».
وقال التقرير إن تصرفات نظام مودي في 5 أغسطس 2019 تعد انتهاكًا جسيمة لقرارات مجلس الأمن الدولي والمادة 3 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تؤكد الحق في الحياة والعيش بحرية وأمان.
كما استشهد التقرير بالمادة 13 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تصف الحق في حرية التنقل:
لكل فرد الحق في السفر في جميع أنحاء بلده. ومع ذلك، في وادي كشمير، فرضت الحكومة الهندية حظرًا للتجوال في 5 أغسطس 2019 ،
والذي لا يزال قائمًا بأشكال مختلفة.
في حالة حظر التجول، يتم تقييد نشاط السكان بقوة ويتم انتهاك حق الفرد في حرية التنقل.
وأضاف التقرير أنه عندما يكون هذا الانتهاك غير مبرر تمامًا، لا يمكن تبريره في إطار معايير حقوق الإنسان المقبولة عالميًا.
وأصبحت المذابح والمواجهات الزائفة وحالات الاختفاء والقتل خارج نطاق القانون والتعذيب والتحرش، من الأمور الروتينية في الأراضي المحتلة.
قال التقرير إن 428 شخصًا بريئًا سقطوا برصاص هندي منذ 5 أغسطس 2019 إلى 31 أغسطس 2021 في «كشمير المحتلة».
وقُتل ما يصل إلى 95861 كشميريًا في الفترة من يناير 1989 إلى أغسطس 2021 في الإقليم ، وهو ما ينفي بوضوح مزاعم الهند بأنها أكبر ديمقراطية في العالم.
وحث التقرير المجتمع الدولي على مساعدة المحاصرين في «كشمير المحتلة» للتأكد من مستقبلهم السياسي كما منحته الأمم المتحدة وعقد مودي بقيادة الهند لانتهاكات حقوق الإنسان في الإقليم.