
قال المدير العام للعلاقات العامة بالجيش الباكستاني أحمد شريف شودري إن الهند تبرز مشاكلها الداخلية من خلال إلقاء اللوم على باكستان.
وقال خان خلال مؤتمر صحفي مع وسائل الإعلام الأجنبية في راولبندي، برفقة ممثلين عن القوات الجوية الباكستانية والبحرية الباكستانية، إن كشمير هي منطقة متنازع عليها معترف بها دوليا، لكن الهند تحاول أن تجعل من القضية قضية داخلية.
أكد المدير العام للعلاقات العامة في الجيش الهندي أن للهند تاريخًا في استهداف الأبرياء لأغراض سياسية، وإلقاء اللوم على باكستان، ثم التستر على هذه الأفعال بقتل المزيد من الكشميريين والمسلمين الأبرياء وتصويرهم كإرهابيين.
وأشار إلى أن الهند ألقت باللوم على باكستان في حادثة بَهَلْغام بعد دقائق من وقوعها، دون إجراء أي تحقيق.
كما عرض مقاطع فيديو تُظهر مواطنين هنودًا، وكشميريين، ومسؤولين هنودًا، وضباطًا عسكريين هنودًا متقاعدين، وسياسيين، يصفون جميعًا حادثة بَهَلْغام بأنها فشل أمني من جانب الحكومة الهندية. واتهم وسائل الإعلام الهندية باختلاق قصص مُتكررة لتوريط باكستان.
الهند تقمع وسائل الإعلام
وقال أحمد شريف شودري أيضًا أن الهند قمعت وسائل الإعلام المستقلة، وحظرت آلاف الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، وقيدت الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي العاملة داخل باكستان لضمان أن يسمع الجمهور الهندي فقط الرواية التي تقدمها سلطاته.
وقال إن الهند ترعى الإرهاب بشكل نشط داخل باكستان، وخاصة في بلوشستان، وتشارك أيضًا في عمليات قتل دولية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في كندا.
أكد المدير العام أن باكستان هي الحصن المنيع الأخير في وجه خطر الإرهاب، ليس فقط نيابةً عن شعب باكستان، بل عن شعوب العالم أجمع. وأضاف أن الهند تنوي عرقلة جهود باكستان في مكافحة الإرهاب، مما قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي.
وقالَ مدير عام العلاقات العامة للجيش الهندي إن الهند أغلقت موقع X وغيره من منصات التواصل الاجتماعي لأنها لا تملك الصبر أو الشجاعة الأخلاقية للاستماع إلى الناس.
وقال إن باكستان لن تسمح بأن تقع حادثة كل عامين وتبدأ الهند في الهجوم دون تقديم أدلة.
وقَال إن 33 مدنيا بريئا من بينهم 5 أطفال و7 إناث استشهدوا حتى الآن في العدوان الهندي غير المبرر على باكستان.
الهند تستهدف الأطفال
وقال مدير عام العلاقات العامة بالجيش الباكستاني، خلال عرض صور الأطفال الذين استشهدوا في العدوان الهندي، إن العالم يجب أن يتذكر هؤلاء الشهداء الباكستانيين الصغار قبل أن يسأل باكستان عما ستفعله.
وقال إن الهند هاجمت مساجدنا، وأساءت إلى القرآن الكريم. وأضاف أن الأفعال الهندية تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
وفي معرض تقديمه تفاصيل الهجمات الهندية، قال المدير العام للعلاقات العامة للجيش الباكستاني إن قواتنا الجوية الفخورة تصدت للطائرات الهندية وأسقطت خمس منها بما في ذلك 3 طائرات رافال وطائرة ميج 29 وطائرة سوخوي 30 وطائرة بدون طيار قتالية كبيرة والعديد من الطائرات بدون طيار الأصغر حجمًا.
وقال إن أي أسلحة متطورة ترسلها الهند، فإننا نحولها إلى حطام وسنستمر في القيام بذلك.
قال إننا رددنا العدوان الهندي وما زلنا نرد، لكننا حذرون للغاية لأننا لا نؤمن باستهداف الأبرياء. وأضاف أن ديننا وثقافتنا وأخلاقنا لا تسمح لنا باستهداف الأبرياء والأماكن المقدسة.
باكستان تستهدف الأهداف العسكرية الهندية بدقة
وقال مدير عام العلاقات العامة للجيش الباكستاني، خلال عرض لقطات للرد الباكستاني الدقيق، إننا نستهدف بدقة الأهداف العسكرية الهندية فقط، تلك التي يتم استهداف المدنيين الباكستانيين منها.
وفي هذه المناسبة، أطلع نائب المارشال الجوي أورنجزيب أحمد من القوات الجوية الباكستانية الصحفيين على الرد الجوي الباكستاني وحطام الطائرات الهندية التي أسقطتها باكستان، كما كشف عن القصص الكاذبة والسخيفة التي تروجها وسائل الإعلام الهندية حول الصواريخ الباكستانية.
قال الفريق أحمد شريف شودري المدير العام للعلاقات العامة للجيش الباكستاني إن خطة الهند وراء إلقاء اللوم على باكستان في بَهَلْغام وأفعالها اللاحقة واضحة، حيث تريد صرف انتباه باكستان عن الحرب ضد الإرهاب حتى تتمكن وكلاء الهند مثل فتنة الخوارج وجيش تحرير بلوشستان من زيادة أنشطتهم.