أخبارسلايدر

في اجتماع «التعاون الإسلامي»، باكستان تدعو إلى حل قضيتي كشمير وفلسطين

أكدت باكستان يوم الاثنين على ضرورة حل الصراعات في جامو وكشمير وفلسطين من خلال السماح لشعبيهما بممارسة حق تقرير المصير الذي وعدت به الأمم المتحدة.

وقال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، إسحاق دار، في اجتماع خاص لسفراء منظمة التعاون الإسلامي لدى الأمم المتحدة:

إن مبادئ تقرير المصير وعدم الاستيلاء على الأراضي عن طريق استخدام القوة أو التهديد باستخدامها أساسية للحفاظ على النظام العالمي.

وقال نائب رئيس الوزراء/وزير الخارجية إن احترام هذه المبادئ أمر بالغ الأهمية لتحقيق حلول عادلة لفلسطين وكذلك لنزاع جامو وكشمير.

وأضاف أنه في كلا الصراعين فإن تنفيذ هذه المبادئ أمر ضروري لإنهاء الاحتلال الأجنبي وتحقيق الحرية.

وفي البداية، أكد السيناتور دار التزام باكستان الثابت بتعزيز الأهداف المشتركة لمنظمة التعاون الإسلامي في الأمم المتحدة.

وقف إطلاق نار دائم في غزة

وأكد على وجه الخصوص أن باكستان ستواصل الدعوة إلى سلام عادل ودائم في فلسطين،

داعيا إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة، ومساعدات إنسانية دون عوائق، ومعارضة حازمة لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني.

وأكد دعم باكستان الكامل لحل الدولتين، مع قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة على أساس حدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف.

وأكد نائب رئيس الوزراء/وزير الخارجية دعم باكستان الثابت للنضال العادل للشعب الكشميري

ودعا المجتمع الدولي إلى السعي إلى حل سلمي للنزاع في جامو وكشمير

وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة ورغبات الشعب الكشميري.

في الوقت نفسه، أعرب السيناتور دار عن قلقه إزاء التهديدات الإسرائيلية بشن المزيد من الهجمات ضد إيران،

قائلاً إنها ستشكل تهديدًا خطيرًا للسلام والأمن الإقليمي والدولي.

الاتفاق النووي مع إيران

ورغم الخطاب العدائي، فإننا نأمل أن تسعى جميع الشعوب إلى إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي مع إيران) بشروط عادلة.

ومن شأن هذا أن يساهم بشكل كبير في تحقيق السلام والأمن الدائمين في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وأكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية دعم باكستان للحل السلمي للصراعات والنزاعات

التي تؤثر على الدول الإسلامية في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

وشدد أيضا على ضرورة مكافحة الإسلاموفوبيا ودعا إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة في وقت مبكر

بما يتماشى مع الجهود الجماعية التي تبذلها منظمة التعاون الإسلامي لمواجهة هذا الاتجاه المتصاعد على الصعيد العالمي.

وأعرب السيناتور دار عن التزام باكستان القوي بالعمل بشكل وثيق مع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى