جامعة شيهيزي الصينية وجامعة البنجاب في لاهور توقعان مذكرة تفاهم

وقعت كلية الطب بجامعة شيهيزي في الصين ومركز التميز في علم الأحياء الجزيئي بجامعة البنجاب في لاهور مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال البحث العلمي المتطور والتبادل الأكاديمي بما يتماشى مع التقدم العالمي في العلوم الصحية.
تم توقيع الاتفاقية من قبل البروفيسور الدكتور وانج يوانزي، نائب عميد كلية الطب بجامعة شيهيزي في شينجيانغ بالصين، والبروفيسور الدكتور معاذ الرحمن، مدير مركز التميز في علم الأحياء الجزيئي بجامعة البنجاب في باكستان، حسبما جاء في بيان صحفي صدر هنا يوم الأحد.
تم تسهيل اتفاقية الشراكة المهمة هذه من قبل البروفيسور الدكتور هي تشنغ الموقر، رئيس الندوة والباحث الشهير من جامعة الزراعة الصينية، والذي لعب دورًا محوريًا في تعزيز هذه الاتفاقية التعاونية.
شارك الوفد الباكستاني في الندوة الدولية للتعاون في مجال اللقاحات البيطرية وتكنولوجيا الأدوية بين دول الحزام والطريق. وخلال زيارتهم لشنزي، تم توقيع مذكرة تفاهم مهمة.
تعمل هذه الشراكة الاستراتيجية على تعزيز الابتكار والتعاون في العلوم الصحية من خلال إنشاء مراكز بحثية مشتركة، وتسهيل تبادل الباحثين والطلاب، وتنظيم المؤتمرات الدولية.
وبموجب مذكرة التفاهم، ستتعاون المؤسستان في مجالات متنوعة، بما في ذلك تطوير مشاريع البحث الفني، والبيانات والمنشورات الأكاديمية المشتركة، وحقوق الملكية الفكرية.
يلتزم الطرفان بتعزيز التبادل الأكاديمي، مع تشكيل برامج التدريب المشتركة للطلاب والباحثين جوهر التعاون.
ويؤكد إطار التعاون هذا على الدعم المتبادل لتقديم مقترحات بحثية في الصين وباكستان والمنظمات الدولية، مما يضمن التأثير العالمي على العلوم والتكنولوجيا الصحية.
تعميق العلاقات بين باكستان والصين
إن هذه الشراكة هي شهادة على تعميق العلاقات بين باكستان والصين في المجالات العلمية والتكنولوجية.
وبالنسبة لباكستان، فإن هذه الاتفاقية تمثل قفزة نحو تعزيز بنيتها التحتية البحثية وحضورها العلمي العالمي.
وبالنسبة للصين، فإن هذا يعكس التزاما مستمرا بتعزيز التعاون مع دول الحزام والطريق، وتعزيز الأهداف المشتركة في العلوم والتكنولوجيا الصحية.
وقد وفرت الندوة الدولية، التي تم فيها توقيع الاتفاقية، منصة للعلماء والباحثين والأكاديميين من جميع أنحاء العالم للالتقاء وتبادل الأفكار.
أهمية التعاون عبر الحدود
وسلطت الضوء على أهمية التعاون عبر الحدود في معالجة التحديات الملحة في مجال تكنولوجيا اللقاحات والأدوية البيطرية.
وستظل مذكرة التفاهم سارية المفعول لمدة خمس سنوات، مع إمكانية تمديدها بموافقة متبادلة.
وتشعر المؤسستان بالتفاؤل بشأن الفوائد طويلة الأجل لهذا التعاون، ليس فقط بالنسبة لبلديهما، بل وأيضاً بالنسبة للمجتمع العلمي العالمي.
إن توقيع مذكرة التفاهم هذه يعد خطوة مهمة نحو تحقيق الرؤية المشتركة بين باكستان والصين لتسخير قوة العلم والتكنولوجيا لتحقيق التقدم والازدهار المتبادل.
إنها بمثابة منارة للتعاون المستقبلي في إطار مبادرة الحزام والطريق، مما يؤكد أهمية الابتكار والنمو المشترك في تشكيل مستقبل أفضل.