سلايدرطريق الحرير

باكستان تستهدف 30% من المركبات الكهربائية في البلاد بحلول عام 2030

أعلن وزير الخصخصة الباكستاني عبد العليم خان، اليوم الخميس، أن 30% من المركبات في البلاد ستكون كهربائية بحلول عام 2030، وهو هدف مهم يهدف إلى مكافحة تلوث الهواء ومعالجة تغير المناخ.

ويعزز تصريح الوزير سياسة الحكومة بشأن المركبات العاملة بالطاقة الجديدة التي تم تقديمها يوم الأربعاء، والتي تنص على التحول إلى الطاقة الكهربائية لـ 30 في المائة من جميع المركبات الجديدة – سواء المستوردة أو المصنعة محليًا – بحلول عام 2030.

وقال خان في جلسة “النقل والممر الأوسط الرقمي وما بعده” في قمة الأمم المتحدة للمناخ في باكو: “تهدف باكستان إلى تحويل ثلاثين في المائة من مركباتها إلى سيارات كهربائية بحلول عام 2030”. وأضاف أنه يجري اتخاذ خطوات لدعم البنية التحتية للسيارات الكهربائية، بما في ذلك بناء محطات الشحن.

ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية الهجينة في باكستان في العام الماضي. وتوقعت شركة بي واي دي باكستان، وهي مشروع مشترك بين شركة بي واي دي الصينية وشركة ميجا موتورز الباكستانية، أن ما يصل إلى 50 في المائة من جميع المركبات التي يتم شراؤها بحلول عام 2030 قد تحتوي على شكل من أشكال الكهرباء.

دخلت شركة BYD، بدعم من المستثمر الأمريكي وارن بافيت، السوق الباكستانية في أغسطس/آب، مما جلب التركيز الجديد على السيارات الكهربائية إلى الدولة التي يبلغ عدد سكانها 250 مليون نسمة.

وبموجب السياسة الجديدة، من المقرر تقديم إعانات، بما في ذلك 50 ألف روبية للدراجات النارية الكهربائية و200 ألف روبية للسيارات الكهربائية ذات الثلاث عجلات مثل عربات الريكشا، مع تخصيص ميزانية قدرها 4 مليارات روبية للتوزيع عن طريق المزاد.

وتقترح السياسة أيضًا خفض سعر الفائدة من 22 إلى 15 في المائة، مع توفير التمويل بمعدل 3 في المائة بين البنوك في كراتشي (كيبور)، في حين ستغطي الحكومة التكلفة المتبقية.

وتشمل المبادرات الإضافية تخفيض الرسوم الجمركية على مكونات السيارات الكهربائية لتشجيع التصنيع المحلي، وتوفير دراجات كهربائية مجانية للطلاب المتفوقين، وصندوق الطاقة الجديدة لدعم المشاريع ذات الصلة. وفي الوقت نفسه، تخطط شركة بي واي دي باكستان لإنشاء ما بين 20 إلى 30 محطة شحن بالشراكة مع شركات النفط المحلية.

وتعمل وزارة الطاقة أيضًا على تطوير المعايير الخاصة بمحطات شحن السيارات الكهربائية، مع خطط لتوفير الكهرباء بأسعار معقولة لمستخدمي السيارات الكهربائية.

ستتضمن عمليات إطلاق BYD في باكستان في البداية المركبات المجمعة بالكامل، على الرغم من تطبيق رسوم استيراد أعلى على هذه الواردات مقارنة بالمركبات المجمعة جزئيًا.

وتستعد شركة ديوان موتورز، وهي شركة أخرى لصناعة السيارات، أيضًا لتقديم السيارات الكهربائية بموجب ترخيص CKD، وهو ما قد يؤدي إلى خفض التكاليف.

وتهدف هذه الإجراءات إلى جعل باكستان مركزًا للنقل أكثر نظافة واستدامة وسط الجهود العالمية الرامية إلى الحد من انبعاثات الكربون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى