2024-10-24
أكد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري دعم باكستان الكامل لميثاق الأمم المتحدة ونظامها المتعدد الأطراف،
وقال إن باكستان مستعدة للتعاون مع جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لتحقيق عالم سلمي ومزدهر للجميع.
وفي رسالة بمناسبة يوم الأمم المتحدة الذي يوافق 24 أكتوبر، قال الرئيس إن باكستان انضمت إلى المجتمع الدولي في إحياء ذكرى يوم الأمم المتحدة التاسع والسبعين.
وفي بيان صحفي صدر أمس الأربعاء، نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن الرئيس قوله:
إن ميثاق الأمم المتحدة يجسد تصميمنا الجماعي على دعم القانون الدولي والتعايش السلمي.
كما ينص على تنمية العلاقات الودية بين الدول، على أساس احترام مبادئ المساواة في الحقوق وتقرير المصير للشعوب،
واتخاذ تدابير أخرى مناسبة لتعزيز السلام العالمي.
وقال الرئيس إنه بفضل رؤية الأب المؤسس القائد الأعظم محمد علي جناح، دافعت باكستان باستمرار عن مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف لقد حافظنا على التزامنا الراسخ والمستمر بالتعددية،
حيث تلعب الأمم المتحدة دورًا محوريًا في تعزيز السلام والأمن الدوليين والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان للجميع.
كما قدمنا مساهمات لا تقدر بثمن في السلام والأمن الدوليين،
بما في ذلك من خلال العمل كمساهم عسكري وشرطي رائد في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وقال الرئيس زرداري إنه على الرغم من الإنجازات الرائعة التي تحققت على مدى السنوات التسع والسبعين الماضية فإن رؤية ميثاق الأمم المتحدة للسلام العالمي والتنمية وحقوق الإنسان للجميع أصبحت الآن مهددة بسبب الانتهاكات الصارخة لمبادئها وأغراضها.
ولا يوجد مكان أكثر فظاعة من ذلك في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وجامو وكشمير التي تحتلها الهند بصورة غير قانونية.
وأكد أن الأمم المتحدة تظل شريكاً لا غنى عنه في معالجة التحديات الملحة التي يواجهها العالم اليوم، وتشكيل مستقبل أكثر إنصافاً للجميع.
وأضاف الرئيس يجب علينا إحياء القيم المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، من خلال إعطاء الأولوية للسلام وحل النزاعات بشكل فعال، فضلاً عن تحقيق آمال وتطلعات المليارات في جميع أنحاء العالم.