
قال رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال سيد عاصم منير إن أسلاف الأمة قدموا تضحيات لا حصر لها من أجل إنشاء البلاد وأن الجيش مستعد بالكامل للدفاع عنها.
وفي كلمته خلال حفل تخرج في الأكاديمية العسكرية الباكستانية في كاكول، أكد الجنرال منير أن المسلمين متميزون عن الهندوس في جميع جوانب الحياة – الدين والعادات والتقاليد والتفكير والتطلعات.
وقال قائد الجيش إن نظرية الدولتين كانت مبنية على الاعتقاد الأساسي بأن المسلمين والهندوس هما دولتان منفصلتان، وليسا دولة واحدة.
وأضاف أن وجود باكستان هو نتيجة نضال وتضحيات لا مثيل لها، ومن واجب الجيش أن يحميها.
لقد قدّم أجدادنا تضحياتٍ جسيمة من أجل بناء باكستان. ونحن نعرف كيف ندافع عنها، كما قال.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، خلال كلمته في الحدث:
إن باكستان منفتحة على المشاركة في تحقيق «محايد وشفاف وموثوق» في هجوم باهالجام، وسط تصاعد التوترات مع الهند.
وأدان رئيس الوزراء شهباز «لعبة إلقاء اللوم الدائمة» التي تنتهجها الهند، ودعا إلى إنهاء الاتهامات دون إجراء تحقيقات ذات مصداقية.
وأضاف: المأساة الأخيرة في باهالغام مثالٌ آخر على هذا النمط. واستمرارًا لدورها كدولة مسؤولة، تُبدي باكستان انفتاحًا على أي تحقيق محايد وشفاف وموثوق.
وانتقد خان الهند لتوجيهها «اتهامات لا أساس لها» ضد باكستان دون أدلة يمكن التحقق منها،
وأكد التزام باكستان بدعم حق الكشميريين في تقرير المصير، ووصف كشمير بأنها «الوريد الوداجي» لباكستان.
في معرض حديثه عن المخاوف بشأن تعليق الهند مؤخرًا لمعاهدة مياه نهر السند عقب هجوم باهالغام،
حذّر شهباز من أن أي محاولة لعرقلة أو تحويل حصة باكستان من المياه ستؤدي إلى ردّ فعل قويّ.
ووصف المياه بأنها شريان الحياة لباكستان ومصلحة وطنية حيوية.
وسلط شهباز الضوء أيضًا على تضحيات باكستان في الحرب العالمية ضد الإرهاب،
مشيرًا إلى سقوط أكثر من 90 ألف ضحية و600 مليار دولار من الخسائر الاقتصادية.