وزير المالية الباكستاني يؤكد التزام الحكومة بدعم قطاع التأمين

أكد وزير المالية الباكستاني محمد أورنجزيب، اليوم الاثنين، التزام الحكومة بدعم قطاع التأمين، معترفاً بإمكاناته لاستثمارات القطاع الخاص الكبيرة.
وقال الوزير خلال اجتماع مع وفد من الرؤساء التنفيذيين لشركات التأمين الرائدة في باكستان إن الحكومة تريد تنويع الإقراض خارج القطاع المصرفي، وحث قطاع التأمين على تكثيف الجهود لتلبية الطلب المتزايد.
وأضاف أن ذلك يتضمن توسيع القطاع من خلال التركيز على الابتكار وتعزيز الإنتاجية ودفع المزيد من النمو.
وركزت المناقشة على نمو قطاع التأمين ومساهماته في الاقتصاد الوطني، مع التركيز بشكل خاص على تأثيره على النظام الصحي، والاستثمارات في سندات الاستثمار الباكستانية، وأسواق رأس المال، وفرص الاستثمار طويلة الأجل.
وَأكد الوزير للوفد أن الحكومة ستواصل العمل بشكل وثيق مع قادة الصناعة وأصحاب المصلحة
لضمان الازدهار طويل الأمد لقطاع التأمين، وهو عنصر حيوي في المشهد الاقتصادي الباكستاني.
وأَكد للمجموعة أن الحكومة ستدرس مقترحاتهم بعناية، وخاصة فيما يتعلق بالضرائب
والتدابير السياسية اللازمة للنمو المستقبلي للصناعة.
وأكّد أن عملية التشاور بشأن الميزانية الاتحادية المقبلة قد تم إحراز تقدم متعمد هذا العام،
حيث تم الانتهاء من أكثر من 90% من العملية،
مع تلقي التوصيات والمقترحات والاقتراحات من مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك قطاع التأمين.
وأكدَ أن فريقًا من الخبراء في مجلس الإيرادات الفيدرالي يراجع بجدية كل اقتراح تقدم به قطاعات مختلفة،
لضمان تقييم التأثير على الاقتصاد والإيرادات بشكل شامل.
تهدف هذه العملية إلى تطوير تدخلات سياسية واقعية وقابلة للتنفيذ من شأنها تعزيز نمو الصناعة والقطاعات الحيوية للاقتصاد.
وفي وقت سابق، قدم الوفد للوزير وفريقه أهم المقترحات والاقتراحات الرامية إلى تعزيز نمو وإنتاجية قطاع التأمين.
كما سلط العرض الضوء على الإحصائيات الحالية للصناعة، والتي تفتخر بأصول تبلغ قيمتها 2900 مليار روبية،
إلى جانب 20 ألف وظيفة مباشرة و234 ألف وظيفة غير مباشرة.
وتم تسليط الضوء على مساهمات القطاع، حيث بلغت أقساط التأمين المكتتبة الإجمالية 613 مليار روبية
و373 مليار روبية في المطالبات المدفوعة حتى الآن.