النظام الهندي الفاشي يزيد الوضع سوءًا في «كشمير المحتلة»
قال مؤتمر جميع أحزاب الحرية إن النظام الفاشي الهندي في ظل حيلة مدروسة يؤدي عمداً إلى تفاقم الوضع بهدف تغيير طابع الأغلبية المسلمة في المنطقة، بتكثيف القمع ضد الشعب الكشميري.
وأدان غلام أحمد، نائب رئيس المؤتمر، في بيان صدر في سريناغار، سلسلة المخططات الشائنة في الأراضي المحتلة،
وقال إن النظام الفاشي الحاكم في الهند يبذل جهودًا منهجية لإرهاب السكان المسلمين في الأراضي المحتلة.
وأضاف تسعى الهند للقضاء على المسلمين في «كشمير المحتلة»، بتشجيع العناصر الفاشية على استخدام لغة مهينة ضد المسلمين ودينهم بدعم كامل من الإدارة المدنية والقوات العسكرية لقمع مشاعر الحرية للأغلبية المسلمة في الأراضي المحتلة.
وجدد زعيم تجمع الحرية تعهده بنقل حركة المقاومة المستمرة إلى نهايتها المنطقية،
وقال إن الشعب الكشميري المحب للحرية يتمتع بميزة أخلاقية ومستحقة على الاستعمار والإمبريالية الهندية، لذا فإن الاستقامة تكسب رغم كل الصعاب.
وحث نائب رئيس المؤتمر، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على أخذ العلم بجدية بالوضع المتدهور في «كشمير المحتلة»،
والمساعدة في وقف الإبادة الجماعية وانتهاكات حقوق الإنسان على أيدي القوات الهندية في «كشمير المحتلة»
والضغط على الهند من أجل السماح للشعب بممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير لتقرير مستقبله السياسي بطريقة سلمية لضمان السلام والازدهار في جنوب آسيا.