هوية الكشميريين مهددة من الاحتلال الهندي
2024-04-27
يسود تخوف متزايد بين السكان الكشميريين حيث تعرض تصرفات الحكومة الهندية بقيادة مودي هويتهم في جامو وكشمير المحتلة للخطر.
يسلط تقرير صادر عن كشمير لخدمات الإعلامية الضوء على الحملة المنهجية لنظام حزب بهاراتيا جاناتا التي تهدف إلى تآكل الهوية المميزة للكشميريين وإعادة تشكيل التكوين الديموغرافي للأراضي المحتلة.
ويمثل إلغاء المادة 370، التي منحت وضعا خاصا لـ«كشمير المحتلة»، منعطفا محوريا في هذا النضال المستمر.
ويؤكد النقاد أن هذه الخطوة تتجاوز مجرد الإصلاح القانوني، ويصورونها على أنها مناورة متعمدة لطمس الهوية الثقافية والسياسية الفريدة للكشميريين.
أثارت أجندة حكومة مودي الشريرة لإعادة توطين غير الكشميريين في الإقليم غضبا واسع النطاق بين السكان المحليين، الذين يرون أنها اعتداء مباشر على تراثهم وطريقة حياتهم.
وعلاوة على ذلك، فإن التهديد الذي يلوح في الأفق من الاستعمار الاستيطاني يلقي بظلاله على الأراضي المحتلة،
مما يغذي المخاوف بشأن التهجير المحتمل للسكان الكشميريين الأصليين.
إن تواطؤ حزب بهاراتيا جاناتا مع راشتريا سوايامسيفاك سانغ (RSS)، وهي منظمة هندوتفا، يزيد من تعقيد الموقف،
ويثير المخاوف من بذل جهود متضافرة لإعادة تشكيل النسيج الثقافي والديني لـ«كشمير المحتلة».
وفي خضم هذه التحديات، نحث الكشميريين على الوقوف متحدين وحازمين في الدفاع عن هويتهم.
ويؤكد النشطاء أن النضال من أجل تقرير المصير يتوقف على حماية الثقافة واللغة والتراث الكشميري.
ويحذر التقرير من أن أي حل وسط على هذه الجبهات يمكن أن يوجه ضربة مدمرة لتطلعات الشعب الكشميري.