تقرير يفضح هجوم النظام الهندي متعدد الأوجه على كشمير المحتلة

2024-04-27

في أعقاب الإجراءات غير القانونية التي قام بها النظام الهندي بقيادة مودي منذ 5 أغسطس 2019، تعرضت حياة المسلمين في جامو وكشمير المحتلة لهجوم مستمر من قبل نظام حزب بهاراتيا جاناتا الهندوتفا.

يسلط تقرير صادر عن كشمير لخدمات الإعلامية الضوء على الهجوم متعدد الأوجه على جامو وكشمير المحتلة، ويكشف عن اتجاه مقلق في تاريخ المنطقة المضطرب.

تشمل استراتيجيات نيودلهي مجموعة واسعة من التدابير السياسية والثقافية والدينية التي تهدف إلى تقويض حقوق وهوية المسلمين الكشميريين.

ويحدد التقرير سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها حكومة حزب بهاراتيا جاناتا، بما في ذلك المناورات الإدارية والديموغرافية والانتخابية، وكلها تهدف إلى إضعاف الشعب الكشميري وحرمانه من حقوقه.

يبدو أن كل قرار سياسي تمت صياغته بدقة لتآكل النسيج الثقافي والديني للمجتمع المسلم في كشمير المحتلة.

وبرسم أوجه التشابه مع الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، يجادل التقرير بأن نظام مودي يطبق نموذجا مماثلا للاحتلال والاستعمار في كشمير المحتلة.

ويؤدي إدخال قوانين جديدة للأراضي، تهدف إلى تسهيل الاستيلاء على الأراضي من السكان المحليين ونقلها إلى جهات خارجية، إلى زيادة حدة التوترات في المنطقة.

وعلى الرغم من القمع المكثف الذي يهدف إلى إسكات أصوات كشمير الداعية إلى الحرية، يحذر التقرير من أن سياسات مودي القائمة على الإكراه والخداع لن تؤدي إلا إلى تعزيز عزيمة المسلمين الكشميريين في مقاومتهم للاحتلال.

إن تداعيات إلغاء المادة 370 والإجراءات اللاحقة التي اتخذتها الهند، على النحو المبين في التقرير، لها آثار عميقة وبعيدة المدى، مما يؤدي إلى تفاقم الحالة المتفجرة بالفعل في كشمير المحتلة.