اختفاء شباب «كشمير المحتلة» في ولاية البنجاب الهندية

تطالب عائلة أحد الشباب الكشميريين المفقودين خلال احتجاج في سريناغار بمكان وجوده.

اختفى فردوس أحمد، وهو من سكان كوبوارا، في 17 فبراير من هذا العام في لوديانا بولاية البنجاب الهندية ومنذ ذلك الحين لم يُعرف مكان وجوده.

ونظم أفراد الأسرة، بمن فيهم والدة وشقيقة الشاب المفقود، احتجاجًا في Press Enclave في سريناغار، بحثًا عن مكان وجوده.

كان فردوس أحمد يعمل في فندق بمدينة لوديانا الهندية.

وقال أحد الأقارب لرجال الإعلام أبلغتهم سلطات الفندق أن فردوس لا يمكن تعقبه منذ 17 فبراير، مضيفًا أن شرطة لوديانا لم يتعاملوا مع الوضع بجدية.

قال أفراد الأسرة إنهم ذهبوا إلى مركز الشرطة في مدينة لوديانا الهندية عدة مرات، لكن الضباط، على حد قولهم، لم يعروا لهم أي اهتمام ولم يبذلوا أي محاولات للعثور على الفردوس.

وحثت الأسرة المحتجة السلطات في «كشمير المحتلة» على بحث الأمر مع شرطة البنجاب حتى يتم تعقب ابنهم المفقود دون مزيد من التأخير.