الأقليات في الهند مواطنون من الدرجة الثانية في الهند

2023-12-23

تتعرض الأقليات في الهند إلى إرهاب الدولة الهندية بمنظماتها الإرهابية، التي لا تتوقف عن محاربة الأقليات الإسلامية والمسيحية والسيخية،
ومر منذ أيام «يوم حقوق الأقليات» في 18 ديسمبر، وكغيرها من الدول احتفلت الهند بهذا اليوم.
وقال تقرير صادر عن كشمير للخدمات الإعلامية، إن نظام حزب بهاراتيا جاناتا الفاشي بقيادة ناريندرا مودي يطبق بلا هوادة أيديولوجية RSS ضد الأقليات في الهند،
وقد دفعت سياساته التمييزية الأقليات الهندية إلى الحائط.
وقالت إن المسلمين والسيخ والمسيحيين والطبقة الدنيا من الهندوس يضطرون إلى العيش “أسوأ” من البشر في الهند.
وفي 21 أبريل 2022، تم هدم 50 ألف منزل للمسلمين في ولاية حيدر أباد، وفي عام 2023 تم الإبلاغ عن 400 حادثة عنف ضد المسيحيين في 23 ولاية هندية، مستنكرة.
وأضافت أنه في 25 أغسطس، قتل المتطرفون الهنود مئات المسيحيين وأحرقوا 600 قرية في منطقة كاندامال في أوريسا.
وَقال التقرير إن أعمال الشغب السيخية اشتدت بعد اغتيال أنديرا غاندي عام 1984، والتي قُتل فيها حوالي 17 ألف من السيخ.
وقالَ رئيس اللجنة الأمريكية للحرية الدينية، إن الحرية الدينية في الهند عانت من تراجع حاد في ظل نظام مودي.
الهند في قائمة الدول المثيرة للقلق
وقَال التقرير إنه منذ عام 2020، أدرجت لجنة الشؤون الدينية الأمريكية الهند في قائمة الدول المثيرة للقلق،
وأعلنت منظمات حقوق الإنسان الهند دولة خطيرة على الأقليات.
وقالت إن رواية هندوتفا أصبحت الآن اتجاها متزايدا بشكل خطير في ما يسمى بأكبر ديمقراطية في العالم،
مضيفة أن العنف والترهيب والمضايقة ضد الأقليات أصبحت هي الوضع السائد في البلاد.
وقال التقرير إن جرائم الكراهية ضد المسلمين والأقليات الأخرى زادت بشكل مثير للقلق في الهند في عهد مودي،
وتتعرض الأقليات للملاحقة المستمرة في الهند في ظل نظام مودي المارق.
وأكدت أن محنة الأقليات في الهند تم تسليط الضوء عليها في كثير من الأحيان في التقارير الصادرة عن هيئات مراقبة الحقوق العالمية،
وأن الوقت قد حان لكي يتحرك العالم لضمان حقوق الإنسان الأساسية للأقليات الهندية.
وقال التقرير إن هيئات حقوق الإنسان العالمية يجب أن تتقدم لإنقاذ الأقليات،
بما في ذلك المسلمين والسيخ، من هجوم هندوتفا في الهند ويجب على المجتمع الدولي أن ينتبه لمحنة الأقليات في الهند.